مخطط سير بعثة المراقبين العرب في سورية و كيفية مواجهة المخطط



الحملة الشعبية والقانونية لمقاضاة الفتنة

 



كل ما يرد في هذا التقرير معلومات مؤكدة ودقيقة وقد يكون دفعنا ثمنها من دماء رجال الوطن وحماته في سبيل الدفاع المقدس عن أبناء شعبنا وأمتنا معاهدين الله والقائد بأن نكون الجند الأوفياء في سبيل نصرة الحق والقضاء على المؤامرة وكنا قد أعلنا في بيان سابق بأننا استطعنا الحصول على أكثر من إحدى عشر ألف وثيقة تم جمعها وتصنيفها بين المقروءة والمرئية والمسموعة ومازلنا متواجدين في أكثر من ثلاثة عشر ألف جهاز حاسوب حول العالم تعمل للنيل من سوريا نسجل كل شاردة وواردة عبر نظام الغيمة الالكترونية وفنون الاختراق والتقصي وبعد أن وصلت المؤامرة الى أكثر المراحل دقة وحساسية لذلك نتقدم للرأي العام الشعبي والعالمي بالحقائق التالية تحت عنوان :
 "
شاهد لن يبصر "

إنها اللجنة الأسرع تشكيلا" بتاريخ مؤسسة يشهد تاريخها بأنها لم تكن يوما" إلا عاطلة عن العمل تنتفض فجأة من بين الركام والأطلال العربية بعد حرق تونس واغتصاب مصر وذبح ليبيا وخنق البحرين وتقطيع اليمن لتعلن براءتها في سوريا إنها لجنة مراقبي الجامعة العربية الى سوريا اللجنة التي لم يذكر أحد في الجامعة مصدر تمويلها بعد أن تكفل به القطري ورعاه التركي وترأسها مطلوب للجنائية الدولية ومسؤول تقسيم السودان وسفيره بالدوحة منذ 2000وحتى 2005م بينما يشهد تاريخ الجامعة بأنها لم تتحرك يوما بأي اتجاه بدء" بفلسطين وجنوب لبنان ومرورا بالعراق والسودان وليبيا بل إنها لم تستدعي يوما مراقبا" واحدا" في أشد الأزمات العربية فتكا" بالأمة حين اشتد الخلاف العراقي الكويتي في زمن سابق إذا" فما الغاية من تشكيلها بخصوص سوريا ولماذا كل هذا النشاط الذي دب فجأة في مفاضل المشلول (( الجامعة العربية )) ولماذا لم تعاد عضوية الجامعة العربية الى سوريا بعد إن علقتها الجامعة التي فقدت عروبتها بغياب سوريا عن جلساتها ولأننا لانريد أن نغرق بالتفاصيل بالرغم من قدرتنا على السباحة حتى داخل المستنقع الذي أعده القطري السعودي التركي بأمر أمريكي إلا أننا سنسرد أهم ما توصلنا إليه من خلال متابعتنا لمراسلات جرت بين أعضاء خلية القاهرة ومجلس اسطنبول وبعض المتآمرين من الداخل السوري ممن زود أعضاء اللجنة بأسماء محددة لاعتمادها في عملهم من جهة وبين الراعي القطري السعودي وأروقة الجامعة والتركي والأمريكي من جهة أخرى ..... فكانت النتائج الآتية :

سيتم تقسيم المراقبين لعشر محطات مبدئيا أو أكثر وستكون المحطة الأبرز بحمص المحطة تليها من حيث الأهمية محطة ريف دمشق ودرعا وحماة وأدلب ومن ثم وخلال الأيام القادمة ستكون المحطات الأخرى في دير الزور والقامشلي واللاذقية وحلب ودمشق عندها سيتم الإعلان عن مقرات هذه المحطات كعناوين ثابتة لمراجعتها من قبل كل من يرغب الى مكان مقر البعثة بكل محافظاتها وأرقام تلفونات أي أن المحطات ستستقر بالمحافظات حتى نهاية الشهر و المحطة العاشرة ستكون مع رئيس الوفد وسيتنقل خلالها بين المحافظات أو بأي مكان طارئ يعني بالمختصر بعثة حمص لن تغادر حمص إلا يوم نهاية الشهر إن لم يجدد البروتوكول وسيتم الإعلان عن طرق التواصل حسب هذا العنوان التي ستعتمده البعثة علنا"

وذلك حسب المقرر وهو بيانات الاتصال بغرفة عمليات البعثة "الأشخاص الذين يرغبون بالتواصل مع بعثة المراقبين العرب إلى سوريا يمكنهم الاتصال بفريق غرفة العمليات الخاصة بالبعثة على الهاتف: 25749879-02-2+، ورقم الفاكس: 25745503-02-2+،والسؤال هنا لماذا يتم الإعلان عن أرقام هاتفية على الشبكة الهاتفية المصرية واللجنة مقيمة في سوريا ومن حق الشعب السوري أن يتواصل معها على أرضه بأقل التكاليف المادية إضافة إلى البريد إليكتروني (observation.syria@las.int)". طبعا " هذا ماسيتم الإعلان عنه رسميا بينما سيستخدم أعضاء البعثة أرقام أخرى أيضا لم يعلن عنها وذلك لغاية في نفس يعقوب والهدف من ذلك حسب المخطط المقرر :
حيث سيمتنع المراقبين من أعطاء أي تصريح رسمي يسجل عليهم فيما بعد وسيكتفون بالأيام القادمة بإصدار بيانات مكتوبة توزع لوسائل الإعلام والهدف من ذلك إعطاء الانطباع الأول للشعب والحكومة السورية عن نزاهة عمل اللجنة ليقوم المواطنين والحكومة حينها بالإشادة بعمل اللجنة ونزاهتها بينما سيقوم الطرف الآخر من متآمرين وعملاء سواء في مجلس اسطنبول أو غيره من أدوات أمريكية بالمنطقة بالتشكيك بعمل البعثة بالرغم من أنهم هم من سعوا وأصروا وقاتلوا من أجل تشكيلها بل وهم من قام حتى بانتقاء أسمائها حسب معايير تنسجم مع مخططاتهم وكل ذلك الهدف منه إقناع الشعب والحكومة بمدى جدية ونزاهة اللجنة وإشاعة الارتياح والتراخي بصفوف المؤيدين لنهج الإصلاح في الداخل السوري وإرسال رسائل عن مهنية وحيادية اللجنة للدول الصديقة كروسيا والصين ومجموعة دول البريكس التي تقف حجر عثرة في استصدار أي قرار دولي ضد سوريا ولكن الخطة أو ضربتهم ستكون في التقرير النهائي بآخر يوم من الشهر المتفق عليه في حال لم يتم التجديد لعمل البعثة و المراقبون الآن لن يعطوا أي نتائج مدعين أن مهمتهم فقط هي الرصد والتصوير والتوثيق في مسرحية أشبه بالهزلية بينما ستكون مقرات البعثة في المحافظات هي مراكز لتجمعات المعارضة التي ستكون تحت حماية المراقبين حسب ظنهم بينما يزيد المخربون الإرهابيون المسلحين جرعة القتل في مناطق التوتر لدفع الناس للتجمع قرب هذه المقرات والإعلان عن معارضتهم للنظام عن طريق تهديدهم بعائلاتهم وأملاكهم وستتوجه مجموعة أخرى من المسلحين لاستهداف المنشآت الحكومية لإقناع الناس بأن أن قوة الدولة بدأت تضعف واستهداف وقوافل المدنيين لإرهابهم ومنعهم من مناصرة النظام ومنع المخربين من احتلال الساحات ومن جهة أخرى سيقوم بعض ممن يسمون أنفسهم بمعارضي الداخل على تسليم أعضاء البعثة بعض الأشرطة والأفلام المفبركة لتعتمدها اللجنة بتقريرها النهائي كوثائق وأدلة حصلت عليها من الداخل السوري بينما سيتم تعمية كل ما سيقدمه المواطنين من شهادات ووثائق عن العمليات الإرهابية والقتل والإجرام من قبل المخربين والمجرمين ....

وهنا ماذا علينا أن نفعل كمواطنين سوريين لصد هذه المؤامرة والحيلولة دون حدوثها :

1-
على وزارة الخارجية السورية تحديد أماكن ومقرات محطات البعثة بالتنسيق مع مؤسسات الإدارة المحلية كون السيادة على الأرض للدولة السورية وليس لبعثة مؤقتة ينتهي عملها بعدة فترة زمنية محددة وبذلك نحدد لهم مقرات لاتتواجد بالقرب منها ساحات لجذب المخربين إليها

2-
على المنظمات الشعبية والنقابات المهنية التي كانت غائبة عن الحراك الشعبي بأغلب الفترات القادمة تصحيح الخلل وإعادة بناء الثقة بينها وبين أعضائها بالإضافة للمواطنين أصحاب المبادرات التقدم بتراخيص لإقامة اعتصامات ثابتة بكل الساحات العامة ولمدة تنتهي بانتهاء عمل البعثة وتكون متواصلة طيلة ساعات اليوم لتتحول هذه الساحات الى معارض وفاء لسوريا وقيادتها وتعرض فيها كل ماتم جمعه من وثائق وصور ومستندات تشرح حقيقة مايجري بسوريا وتفضح الجرائم الإرهابية التي تعرض إليها أبناء الشعب السوري

3-
ضرورة الاتصال الدائم ومراجعة مقرات البعثة وتقديم كل مايثبت تورط الجهات الخارجية والإرهابيين ووسائل الإعلام الحاقدة الكاذبة وشهادات شخصية عن حقيقة ماجرى وبشكل يومي ومستمر وتدعيم هذه الشهادات من قبل عائلات وذوي الشهداء وأطفالهم كل يوم وطيلة ساعات النهار حتى لو أتى الشخص نفسه عدة مرات في اليوم ولنهاية الشهر المقرر

4-
توثيق لقاءات المواطنين بأعضاء البعثة بكل الوسائل الممكنة ( فيديو – صوت – صورة ) وتسليمها الى مؤسسات وزارة الخارجية لتكون وثائق ومستندات وشهادات حية على أعمال البعثة

5-
ضرورة ترجمة الوثائق المقدمة عن لقاءات المواطنين الى عدة لغات عالمية ونشرها عبر مختلف وسائل الإعلام المحلية والعالمية ومواقع التواصل الاجتماعي وإغراق هذه المواقع بنفس الوثيقة وبعدة أسماء للمشهد الواحد وتوزيع هذه الوثائق المترجمة الى مختلف السفارات المتواجدة في سوريا وعبر الاتحادات والمنظمات والنقابات لمثيلاتها في العالم بأي طريقة كانت ......

خبير المعلوماتية والأمن الإلكتروني
مـــــــاهــــر يــــونــــــــــس
ربـــــــــاب مرهـــــــــــج


أخبار ذات صلة



0 التعليقات for مخطط سير بعثة المراقبين العرب في سورية و كيفية مواجهة المخطط

إرسال تعليق

أدخل بريدك واشترك معنا بالنشرة الإخبارية:


.

syria a2z news (c) 2011 All Rights Reserved