الدابي: ما بثته بعض الفضائيات فبركة إعلامية، ومهمتنا المراقبة ولسنا بعثة تفتيش
سياسة, ن 11:57 م
أعرب رئيس بعثة المراقبين العرب إلى سورية الفريق أول ركن محمد أحمد مصطفى الدابي عن تفاؤله بسير عمل البعثة.
وأوضح في حديث لصحيفة "الحياة" أن "فريق المراقبين الذي توجّه إلى حمص ضم ما لا يقل عن عشرة أشخاص وهم من دول عربية عدة وذلك للوقوف على ما يجري في المدينة"، نافياً بشدة ما ادعاه أحد الأشخاص أثناء حديثه إلى قناة فضائية في شأن عضويته في بعثة المراقبين. وقال في هذا الخصوص: "إدّعى أن اسمه محجوب وقال إنه مستشار في بعثة مراقبي الجامعة العربية وإنه أصيب في حمص ولكن هذا الكلام كله فبركة إعلامية، فلا يوجد شخص اسمه محجوب ضمن فريق المراقبين في حمص، ولم يذهب مراقب إلى حمص يوم الاثنين وبالتالي هذا الرجل لا علاقة له بالمراقبين، هذه فبركة وعملية رذيلة تهدف إلى الإساءة للمراقبين"، مستغرباً "وصول الفبركة إلى درجة أن يقوم شخص بتمثيل دور مراقب ويقول إنه مصاب".
وعن كيفية تعامل السلطات السورية مع الفريق، قال الدابي: "حتى الآن الموقف هادئ، والأمور مبشرة. وأنا متفائل بأن نمشي خطوات إيجابية إلى أمام ومتفائل مما عايشته بأننا سنسير خطوات بغض النظر عما إذا كان التفاؤل لمصلحة هذا الطرف أو ذاك"، مشيراً إلى "عدم وجود تعقيدات من الجانب السوري الحكومي الذي وجد منه تعاوناً خصوصا خلال لقائه مع وزير الخارجية السوري وليد المعلم.
وفي شأن موضوع حماية بعثة المراقبين، أوضح الدابي أن "مسؤولية الحماية سورية حكومية، أما تامين المعدات اللازمة لعمل اللجنة والآليات الضرورية لها فهي من مسؤوليات الجامعة العربية قد تأمن معظمها بشكل يمكننا من الانطلاق في عملنا، وسنوسع العمل عند وصول معدات جديدة تساعد المراقبين في أداء عملهم".
ورداً على سؤال في شأن انتشار بعثة المراقبين في ميادين التفتيش، قال الدابي: "نحن الآن في الميدان. دمشق جزء من الميدان، وها هو رئيس البعثة ومراقبون في حمص للوقوف على ما يجري» في المدينة، مشدداً على الحرص على مقابلة كل الأطراف"، لافتاً إلى أن "مشاكل البعثة إدارية لأنها الأولى من نوعها وعلى الناس أن لا تتوقع أن نقول بين يوم وليلة أن سورية آمنة أو غير آمنة. فمهمتنا مراقبة وإرسال تقارير إلى الجامعة العربية ولسنا بعثة تفتيش أو تقص للحقائق بل بعثة مراقبة وسنكتب ما نراه بأعيننا وما نسمعه بآذاننا إلى الجامعة بكل شفافية حتى لا يكون هناك التباس في اتخاذ القرار سواء لمصالحة أو ضد" أي طرف.
وعن تقريره الأول إلى الجامعة العربية عقب وصوله إلى دمشق، شرح الدابي بالقول: "أرسلتُ تقارير إدارية حول لقاءاتي مع مسؤولين سوريين، بينهم وزير الخارجية، وسأرسل تقريراً ثانيا عن حمص"، مشيراً إلى أنّه "لن يقدم تفاصيل تقاريره للإعلام".
Syria a2z news