مخربون يتهجمون على منزل والد السيدة أسماء الأسد في لندن

كشفت صحيفة الاندبندنت البريطانية أن منزل الدكتور فواز الأخرس ، والد زوجة الرئيس السوري بشار الأسد ، في حي أكتون الواقع غرب العاصمة البريطانية لندن ، تعرض مؤخراً لهجوم ليلي من قبل مخربين قيل أنهم يريدون الاحتجاج على الأوضاع في سورية حيث قاموا بتحطيم نوافذه وألقوا الطلاء على بابه وجدرانه .

 وقالت الصحيفة إن الأخرس ، الذي اقترن الرئيس الأسد بابنته أسماء قبل11 عاماً ، كان قد أسس الجمعية البريطانية - السورية عام 2003 بهدف تحسين العلاقات الثقافية والسياسية بين دمشق ولندن .

وأضافت بأنه قد تردد مؤخراً بأن أعمال العنف في سورية شلّت عمل الجمعية وأدت إلى رحيل العديد من أعضاء مجلس ادارتها ، ومن بينهم النائب المحافظ ريتشارد سبرينغ ، الذي أصبح الآن اللورد ريزبي .

ونسبت الصحيفة إلى اللورد ريزبي قوله " حين بدأت الأحداث في سورية قدمت استقالتي من الجمعية على الفور ، ولم أتبادل مع الدكتور أخرس كلمة واحدة منذ ذلك الحين .. وقد كان رجلاً لطيفاً وشكرني واعتبر استقالتي هي اختياري " .

وأضاف ريزبي أن الأخرس " كان دائماً متواضعاً جداً حول ارتباط عائلته بالرئيس السوري ، وهو رجل نبيل بالمعنى القديم للكلمة ومهذب جداً ويتمتع بصفات ساحرة وأكن له على المستوى الشخصي احتراماً كبيراً