إحالة شركة أميركية للقضاء لبيعها محركات الديزل إلى سورية
مال و أعمال, ن, i 3:06 م
اتهمت الحكومة الأميركية شركة "بي سي" للصناعات في مدينة أوفتن مان بمخالفة العقوبات وبيع معدات لمحركات الديزل لسورية بقيمة 40 ألف دولار تقريباً.
وكان مدير الشركة "مات كولكرين " وفقاً - لما نقل موقع بيلين غازيت- باع سورية أجزاءً لمحركات الديزل والمضخات الخاصة بالنفط عن طريق الأمارات العربية المتحدة بحسب مذكرة الاتهام.
وكانت العقوبات الأميركية التي فرضت على سورية منذ عام 2004 تمنع بيع المنتجات الأميركية إلى سورية بما فيها الغذاء والدواء والهواتف النقالة بسبب اتهام سورية من قبل الحكومة الأميركية "بدعم الإرهاب ومحاولة تصنيع أسلحة دمار شامل"، كما منعت العقوبات بيع سورية محركات الديزل نظراً لاعتبارها "ثنائية الاستخدام" أي أنها يمكن أن تستخدم لآليات مدنية وعسكرية.
وقد حددت المحكمة في مقاطعة كاسبر لمدير التصنيع موعداً لجلسة المحاكمة في 17 كانون الثاني القادم، وفي حال إدانته سيتم تغريمه 1.5 مليون دولار مع منعه من العمل لمدة خمس سنوات.
وفي شهر تشرين الثاني عام 2006 باعت الشركة المذكورة إلى شركة سورية لم يكشف عن اسمها أجزاء من محركات الديزل بقيمة 7.100 دولار بحسب وثيقة الاتهام وعندما علم "مات كولكرين" بأن بيعها محظور لسورية، أرسل إيميلاً للشركة السورية يخبرها بأنه يبحث عن طريقة لإرسال الشحنة لها بحسب ما كشفت الوثيقة.
وتكشف وثيقة الاتهام أنّ الشركة الأميركية نجحت بعد أشهر في إرسال الشحنة لدمشق، كما تابعت الشركة في عام 2008 إرسال شحنة أخرى، لكن الجمارك الأميركية أوقفتها فغيرت الشركة الأميركية الفاتورة و"تلاعبت بها" لتعيد توجيهها إلى دبي ومنه إلى سورية، بحسب الاتهام.
وكانت السلطات الأميركية فرضت في عام 2009 غرامة مقدارها 9.4 مليون دولار على شركة "دي اتش إل" الألمانية لنقلها بضائع مخالفة للعقوبات المفروضة ضد سورية وإيران والسودان وكما خضعت شركة DHL من خلال هذه التسوية القانونية للرقابة على عملها منذ عام 2007 وحتى عام 2011.
Syria a2z news
