بعد أن ضحوا بدمائهم لأجل سوريا.. 12 شهيدا يشيعون إلى مثاويهم الأخيرة
الأخبار المحلية, ن, i 10:28 ص
شيعت من مشفيي تشرين وحمص العسكريين إلى مثاويهم الأخيرة في مدنهم وقراهم اليوم جثامين 12 شهيدا من عناصر الجيش وقوى الأمن والشرطة استهدفتهم المجموعات الإرهابية المسلحة أثناء تأديتهم لواجبهم الوطني في ريف دمشق وحمص وحماة .
وجرت للشهداء مراسم تشييع رسمية حيث حملت جثامينهم الطاهرة ملفوفة بعلم الوطن على أكتاف رفاق السلاح فى حين عزفت موسيقا الجيش لحنى الشهيد ووداعه.
والشهداء هم .. المقدم الركن سالم يونس السالم من حمص، الملازم الأول خلدون جميل غالية من اللاذقية، العريف فادي راجح السلامة النقري من حمص، المجند عبد الغني عويد أحمد من دير الزور، المجند فوزي نجم الدين شيخ مامو من حلب، المجند أحمد دحام تركاوي من حمص، المجند ظافر أمير الحسن من ادلب، المجند محمد عبد الوهاب خشان من حلب، المجند جاك أسعد رستم من حماة، الشرطي بلال محمد المحمد من إدلب، الشرطي عمار آصف جبور من اللاذقية، الشرطي يامن شفيق كردة من اللاذقية
وأكد ذوو الشهداء أن السوريين جميعا ماضون على هدى الشهادة وطريقها العطر الذي شقه أبناء سوريا بتضحياتهم ليقولوا للعالم أجمع أن في سوريا شعبا يهوى تراب الوطن و يمجد حريته و هو شعب يستمد ثقافة التضحية والفداء من أمجاد القادسية و اليرموك وحطين و ميسلون و تشرين ولن تقدر قوة في هذا العالم أن تؤثر في عزيمة السوريين للدفاع عن وطنهم وكرامتهم .
وعبر مجد غالية وياسر غالية من ذوي الشهيد خلدون عن فخرهما واعتزازهما بشهادة الشهيد وأنه طالما تمنى الشهادة فاستحقها فداء للوطن واستقراره وامنه وتعزيزا للوحدة الوطنية مؤكدين أن جميع السوريين مشاريع شهداء لأن الوطن غال وعزيز ويستحق أن تقدم له قوافل الشهداء دفاعا عن عزته ووحدته ومنعته.
وأكد نياف جبور شقيق الشهيد عمار أن العلم السوري سيبقى مرفوعا عاليا وأن عزة ومنعة وكرامة وصمود سوريا ستبقى مصانة بفضل لحمة الشعب والجيش وأن دماء الشهداء ستبقى منارة تهتدي بها الأجيال القادمة داعيا جميع السوريين الشرفاء إلى التكاتف والوقوف صفا واحدا لإفشال المؤامرة الشرسة التي تتعرض لها سوريا .
بينما عبر شفيق كردة ومريم قمور والدا الشهيد يامن عن ثقتهم بأن سوريا عصية على المؤامرات بفضل وحدة وتلاحم أبنائها وجيشها داعيين إلى محاسبة المجموعات الإرهابية المسلحة التي تسعى إلى تخريب الوطن وتتآمر عليه مع القوى الخارجية .