الأمم المتحدة تخلط الحابل بالنابل و تعتبر كل من قتل في الأحداث الأخيرة من المحتجين
إعلام, مقالات و ترجمات, ن, i 8:37 م
أصدرت الأمم المتحدة تقريراً تقول فيه بأن أكثر من 3000 قتيل سقطوا حتى الآن منذ بداية الاحتجاجات في سوريا
و قالت بأن حوالي 100 قتيل سقطوا خلال العشرة أيام الأخيرة فقط من بين هؤلاء القتلى أكثر من 100 طفل
في حين أكدت السلطات السورية بأنها ستقدم لمجلس حقوق الإنسان لائحة بأسماء أكثر من 1350 شهيد من قوى الجيش و الأمن السوري قضوا برصاص مسلحين موثقة ذلك بالأدلة الدامغة من اعترفات لإرهابيين و صور و مقاطع فيديو.
كما أكدت مصادر إعلامية بأن الأمم المتحدة تعتبر أي قتيل يسقط في سوريا اليوم هو من المحتجين حيث قالت بأن أكثر من 100 قتيل سقطوا خلال العشرة أيام السابقة متجاهلة بأن أغلبهم من الجيش سقطوا في كمائن تم نصبها لهم من قبل مسلحين.
كما تحدثت المصادر عن اعتماد الأمم المتحدة في تقاريرها على اشرطة الفيديو التي يتم نشرها على مواقع اليوتيوب و على مصادر حقوقية تعيش خارج سوريا بدون التأكد من صحة هذه المقاطع أو عدم ذكر أسماء القتلى حتى, كما حدث معهم في رواية "زينب الحصني" ورواية الطفلة "روعة الجبلاوي"
كما قالت الأمم المتحدة بأنها تخشى من نشوب حرب أهلية في سوريا بسبب وجود أعداد كثيرة من المنشقين في صفوف الجيش و الذين انشقوا عن الجيش, و في هذا الموضوع فأن مثل هذه التقارير تعبر عن إزدواجية في التصريحات لدى هذه الجهات الحقوقية و الإعلامية,
حيث تارة يتم القول بأن من يقتل المتظاهرين هم من "الشبيحة" و تارة يقال بأن عناصر من الجيش انشقت أو قتلت لعدم انصياعها لأوامر اطلاق النار على المتظاهرين فلو كان من يقتل المتظاهرين هم الشبيحة فما هو سبب تواجد هؤلاء المنشقين في مكان يطلب منهم به اطلاق النار على المحتجين.