السلاح يصل إلى المسلحين السوريين " مجاناً " بكلفة " الديلفري " .. الصحافية غدي فرنسيس تعد تقريراً مصورا بشهادات حية عن تهريب السلاح إلى سورية ( تقرير مصور )
إعلام, محطات, ن, i 7:16 ص
نشرت قناة الجديد اللبنانية تقريراً مصوراً بشهادات حية عن عملية تهريب السلاح إلى سورية عبر منطقة " وادي خالد " , وكلفتها , والطرق التي يسلكها المهربون .
غدي فرنسيس , الصحافية اللبنانية الجريئة , التي دفعت الكثير , أو ظن من حاربها أنه " أدفعها " الكثير بعد أن اخترقت وسط حماة في قمة فوضاها , وشبهتها كما لم يتجرأ غيرها بحقيقة ما كانت عليه " قندهار سوريا " .
يبدأ تقرير " غدي " على دراجة نارية , مع عبارة على الشاشة تقول " خلال الشهرين الماضيين , أوقفت السلطات اللبنانية أكثر من ستة شحنات أسلحة في طريقها إلى " , لتفاجأ غدي بالمهرب يقول لها " صرنا بسوريا " .
يقول المهرب الذي التقته الصحافية , والذي تم إخفاء ملامحه , أن تهريب السلاح يتم عبر " الموتورات " , وأن أربعة " موتورات " يمكنها تهريب 50 قطعة سلاح .
وعن أسعار الأسلحة قال المهرب أن ثمن " البومبكشن " 700 دولار , و" الفال " من 1700 إلى 2000 دولار وال" الكلاشينكوف " من 1200 إلى 1600 دولار , " الإم سيكستين " من 1800 إلى 2500 دولار .
وكشف المهرب بشكل صريح أن أي سوري يريد أن يتسلح , ليس عليه أن يدفع سوى كلفة " الديليفري " ( التوصيل ) , والبالغة 200 دولار فقط , والسلاح مجاني , بحسب " هوية " المواطن السوري على حد تعبير المهرب .
وبين التقرير الذي يمكنكم مشاهدته ( أسفل الصفحة ) خطوط تهريب السلاح , والطرق التي يسلكها المهربون , بين المناطق اللبنانية والسورية .
وأطلق المهرب على عملية " التهريب " صفة " العمل " الجهادي , لدعم ما أطلق عليه " الثورة السورية العظيمة " .
وكشف أحد المواطنين الذي التقته " غدي " أنه تم ضبط 400 جهاز ثريا , ومجموعة أسلحة وذخيرة وعبوات ناسفة , كتب عليها " أحرار وادي خالد " .
ويعد التقرير هو الأول من نوعه خلال الأزمة السورية الذي يظهر بشكل حقيقي وبالشهادات الحية , حقيقة السلاح المتدفق إلى سوريا , حيث لا يزال الكثيرون يصرون على عدم وجود مسلحين , وأن ما يجري في سوريا هو " سلمي " بحت .
يشار إلى أن الصحافية غدي فرنسيس تعرضت لمضايقات من السلطات السورية , والمعارضة السورية , على حد سواء بعد أن كشفت حقيقة ما يجري في حماة , حيث تم الاستغناء عنها بشكل " وقح " من جريدة السفير , بعد وثيقة رفعها إلى الجريدة معارضون سوريون قالوا أنهم " مثقفين " .