في حماة: القبض على قتلة عناصر مفرزة الأمن العسكري ومصادرة أسلحة وأجهزة إرسال متطورة وتفكيك ألغام... والقوى الأمنية تفشل خطة دنيئة استهدفت الصائمون على مائدة رمضانية في مدينة جبلة
الأخبار المحلية, i 4:46 م
تمكنت عناصر من وحدات الجيش العربي السوري والقوى الأمنية من إلقاء القبض على المجموعات الإرهابية التي نفذت عملية القتل والتمثيل بجثث عناصر مفرزة الأمن العسكري وإلقاءها في مياه نهر العاصي بمحافظة حماة، كما تمكنت أيضاً من إلقاء القبض على (ع-البيعة) مالك سيارة "البيك أب" التي نقلت جثث العناصر الممثل بها لرميها في العاصي حسب ما أفادت به مصادر مطلعة "لسيريانديز".
وذكرت المصادر أن قوة من عناصر الجيش يرافقها عناصر أمنية استطاعت وبمساعدة الأهالي في محافظة حماه من القيام بعملية نوعية تمكنت خلالها من إلقاء القبض على أكثر من 280 مسلح قاموا بأعمال إرهابية وبحوزتهم أسلحة خفيفة ومتوسطة، بالإضافة إلى ضبط عدد من أجهزة الاتصالات الفضائية "الثريا" وكاميرات فيديو محمولة وأجهزة إرسال متطورة يعتقد أن السفير الأميركي قام بتوزيعها أثناء زيارته لحماة مؤخراً.
وقالت المصادر أن الجيش وخلال عمليته قام بتفكيك عدد من الألغام المزروعة على جانبي الطريق المؤدي إلى السقيلبية، مشيرة إلى أن عدداً من عناصر الجيش بلغ 12 عنصر قد أصيبوا إصابات خفيفة نتيجة الاشتباكات مع المسلحين.
وفي مدينة جبلة بمحافظة اللاذقية تمكنت القوى الأمنية وبالتعاون مع وزارة الصحة من إحباط خطة خبيثة رسمها بعض المخربين تحت ستار الدين وافتعال أعمال الخير خلال شهر رمضان، حيث قضت تلك الخطة بدعوة المواطنين وخاصة الفقراء منهم إلى مائدة رمضانية في جامع أبي بكر الصديق، وبناءً على معلومة قامت القوى الأمنية وبالتعاون مع خبراء من الصحة بتحليل الأطعمة التي وضعت على الموائد فتبين قيام مخربين بدس مادة مهيجة للأعصاب شبيهة بالتي تعطى للمتظاهرين وتأخذ مفعولها بعد ساعات قليلة /2-3/ لحثهم على القيام بأعمال تخريبية بعد صلاة التراويح تجعلهم غير مسؤولين عن ارتكابها، وبحسب المصادر فقد استطاعت القوى الأمنية من اعتقال المخربين المسؤولين عن تلك الخطة الدنيئة وهم ثلاثة رجال وامرأة على حد قول المصدر.
في حين شهدت أحياء من مدينة اللاذقية أعمال تخريب وإطلاق عيارات نارية من أسلحة خفيفة ومتوسطة وشغب مساء أمس بعد الانتهاء من صلاة التراويح، حيث سُمع دوي إطلاق العيارات في أحياء المار تقلا و حي الصليبة ومشروع الصليبة أيضاً، حيث قام المخربون بتلك الأفعال التخريبية بعد تجمعات محدودة خرجت من مساجد موجودة في تلك الأحياء قام المتظاهرون خلالها بإطلاق الهتافات والتكبيرات المعتادة، رافقها أعمال شغب تمثلت بوضع بوضع القضبان الحديدية في الشوارع وقلب الحاويات لإغلاق الطرق خاصة في مناطق الصليبة.
