حماه تشهد إضراباً عاماً منذ الخميس ... وإدلب تنجح في إلغاء إضرابها
الأخبار المحلية, i 11:35 م
شهدت مدينة حماه إضراباً عاماً منذ يوم الخميس، ومن المتوقع أن يستمر لثلاثة أيام، حيث أقفلت المحال والأسواق التجارية والدوائر الرسمية تحت تهديدات مكثفة بالحرق والتهديد من قبل "دعاة" الإضراب.
هذا ولم يتمكن أغلب العاملين من الذهاب إلى أماكن عملهم نتيجة عودة الحواجز وانتشارها في الشوارع الرئيسية المؤدية إلى مركز المدينة وأحيائها.
وذكرت صحيفة الوطن نقلاً عن الأهالي أن الإضراب هذا كان من المقرر أن يبدأ منذ الأربعاء الماضي،لكن عدم استجابة أصحاب المحال، دفع الداعين للإضراب إلى توزيع مناشير هددوا فيها بالتخريب والحرق لمن يقدم على فتح محله.
وأدى التعاون بين الجهات المسؤولة والفعاليات الدينية والاقتصادية والاجتماعية في مدينة إدلب إلى "إلغاء الإضراب الذي دعت إليه بعض الجهات يومي الخميس والسبت الماضيين"، على حين نشطت الجهات الأمنية في المدينة وبعض مناطق المحافظة مشددة من إجراءاتها في ملاحقة المطلوبين ممن قاموا بأعمال القتل والتخريب.
وأوضح محافظ إدلب خالد الأحمد أنه ومن خلال الحوار بين الجهات المسؤولة والفعاليات الدينية والاقتصادية والاجتماعية يتم "إلغاء الإضراب الذي دعت إليه بعض الجهات يومي الخميس والسبت الماضيين".
وأوضح أن رجال حفظ النظام وبمساعدة مفارز أمنية عملوا على حماية أصحاب المحال التجارية الذين استمروا في فتح محالهم التجارية يومي الخميس والسبت، في الوقت الذي تمكنت فيه هذه الجهات من ضبط إيقاع تظاهرات واحتجاجات الجمعة الأسبوعية وخاصة في ملاحقة مثيري الشغب في هذه المظاهرات والمطلوبين وإلقاء القبض على العديد منهم، من خلال استخدام الوسائل القانونية وإعادة تفعيل دور المؤسسات الأمنية والقانونية.
وفي نفس السياق فقد تم فجر أمس السبت خطف مدير مشفى معرة النعمان الدكتور صفوان شحادة من منزله في بلدة كفر روما، ولم تتوافر حتى الآن معلومات أكيدة عن مصيره.
ومع اختطاف مدير المشفى، هاجمت مجموعة من المحتجين منزلاً تسكنه عائلة زوجة أمين الفرقة الحزبية في البلدة ذاتها، وقاموا بإحراق المنزل.
وتم إسعاف والد زوجته ووالدتها إلى المشفى حيث تم إنعاشهما بعد تعرضهما للاختناق بسبب الدخان.