للمشاركة بالأولمبياد العلمي العالمي...فريقنا الوطني للرياضيات إلى هولندا.. والكيمياء في تركيا
علوم و تكنولوجيا, ن 1:22 ص
أنهت الفرق الوطنية مرحلة التحضير العلمي تمهيداً للمشاركة في الأولمبيادات العالمية، ليتوجه فريق مادة الكيمياء إلى تركيا للمشاركة في منافسات الأولمبياد العالمي الذي يقام في أنقره بتركيا في الفترة ما بين 9 إلى 18 تموز الجاري، بينما يتوجه الفريق الوطني لمادة الفيزياء إلى تايلند للمشاركة بالمنافسات التي ستقام لهذه المادة في الفترة ما بين 10 إلى 18 الجاري.
وتأتي المشاركة العالمية بعد انتهاء الملتقيات العلمية التي أقامتها الهيئة الوطنية للأولمبياد العلمي السوري في المعهد العالي للعلوم والتكنولوجيا بدمشق على مدى شهر تلقى خلاله الطلاب محاضرات نظرية وتجارب عملية، إضافة إلى حل عدد من المسائل الواردة في الأولمبيادات السابقة.
ويتألف فريق الكيمياء من عضوي اللجنة العلمية الدكتور محمد ماجد صباغ والدكتور عبد الوهاب علاف والطلاب: محمد شباط، فراس الفرخ، رامي الأحمر، يزن غنام، بينما يتألف فريق الفيزياء من الدكتور عقيل سلوم والدكتور عادل نادر والطلاب: سهيل علي، سعد حنيدي، أنس مقدسي، أسامة ياغي، غدير شعبان.
د. عبد اللطيف هنانو (عضو اللجنة العلمية ورئيس قسم الرياضيات بجامعة دمشق والمشرف على تدريب الفريق الوطني والذي يشارك في الأولمبياد العالمي كعضو في لجنة التحكيم ووضع الأسئلة).
وقال د. عبد اللطيف هنانو رئيس قسم الرياضيات بجامعة دمشق والذي يشارك في الأولمبياد العالمي كعضو في لجنة التحكيم ووضع الأسئلة: إن الملتقيات العلمية التي أقيمت للطلاب حملت فوائد مهمة من حيث المسائل التي تم حلها وهي على درجة عالية من الصعوبة باعتبارها مأخوذة من الدورات السابقة، مشيراً إلى أن الهيئة الوطنية للأولمبياد العلمي قدمت كل ما بوسعها لتحقيق الفائدة لهؤلاء الطلاب ولم يعد بوسعها سوى انتظار أداء الطالب نفسه باعتباره الجزء الثاني من المعادلة وهو مطالب بتفعيل كل طاقاته واستثمارها لإعطاء المستوى الأفضل في الاستحقاق العالمي.
أما الدكتور عماد فتاش عضو اللجنة العلمية وأحد المشرفين على تدريب مادة الرياضيات، فقد أبدى ارتياحه للمعلومات التي قدمت للطلاب خلال الملتقيات العلمية التي أقيمت في المعهد العالي للعلوم والتكنولوجيا، مشيراً إلى أن بعض الطلاب القدامى في الفريق الوطني ظهروا بمستوى جيد، ومن الجديد لمسنا مواهب علمية لافتة، وقد لاحظنا ذلك من خلال تفاعلهم مع المحاضرات والتدريبات ولدرجة من أنهم كانوا يفاجئوننا بحلول جديدة أو مدخل للحل لم نكن نتوقعه منهم.
الدكتور محمد ماجد الصباغ المشرف على تدريب مادة الكيمياء قال بدوره: إن الملتقيات المركزية شهدت تقديم كل المواضيع التي سيدرسها الطلاب، مشيراً إلى التواصل معهم تم بعدة سبل سواء عبر الفضائية التربوية أو بالجامعة الافتراضية، وبعدها جاء دور التواصل المباشر في الملتقيات العلمية التي تبدو في غاية الأهمية باعتبار أن معلومات الأولمبياد أكبر وأثقل من المعلومات المدرسية.
وبيّن في حديثه أن الإيجابي في الأمر استفادة طلابنا بشكل كبير لدرجة أنهم صاروا بمستوى طلاب الجامعة، في الوقت الذي يتطلب فيه الاقتراب من المستوى العالمي تحضيرات وتدريبات لا تقل عن سنتين كي تكون مركزة ومتتالية ومنظمة.
وتأتي المشاركة العالمية بعد انتهاء الملتقيات العلمية التي أقامتها الهيئة الوطنية للأولمبياد العلمي السوري في المعهد العالي للعلوم والتكنولوجيا بدمشق على مدى شهر تلقى خلاله الطلاب محاضرات نظرية وتجارب عملية، إضافة إلى حل عدد من المسائل الواردة في الأولمبيادات السابقة.
ويتألف فريق الكيمياء من عضوي اللجنة العلمية الدكتور محمد ماجد صباغ والدكتور عبد الوهاب علاف والطلاب: محمد شباط، فراس الفرخ، رامي الأحمر، يزن غنام، بينما يتألف فريق الفيزياء من الدكتور عقيل سلوم والدكتور عادل نادر والطلاب: سهيل علي، سعد حنيدي، أنس مقدسي، أسامة ياغي، غدير شعبان.
د. عبد اللطيف هنانو (عضو اللجنة العلمية ورئيس قسم الرياضيات بجامعة دمشق والمشرف على تدريب الفريق الوطني والذي يشارك في الأولمبياد العالمي كعضو في لجنة التحكيم ووضع الأسئلة).
وقال د. عبد اللطيف هنانو رئيس قسم الرياضيات بجامعة دمشق والذي يشارك في الأولمبياد العالمي كعضو في لجنة التحكيم ووضع الأسئلة: إن الملتقيات العلمية التي أقيمت للطلاب حملت فوائد مهمة من حيث المسائل التي تم حلها وهي على درجة عالية من الصعوبة باعتبارها مأخوذة من الدورات السابقة، مشيراً إلى أن الهيئة الوطنية للأولمبياد العلمي قدمت كل ما بوسعها لتحقيق الفائدة لهؤلاء الطلاب ولم يعد بوسعها سوى انتظار أداء الطالب نفسه باعتباره الجزء الثاني من المعادلة وهو مطالب بتفعيل كل طاقاته واستثمارها لإعطاء المستوى الأفضل في الاستحقاق العالمي.
أما الدكتور عماد فتاش عضو اللجنة العلمية وأحد المشرفين على تدريب مادة الرياضيات، فقد أبدى ارتياحه للمعلومات التي قدمت للطلاب خلال الملتقيات العلمية التي أقيمت في المعهد العالي للعلوم والتكنولوجيا، مشيراً إلى أن بعض الطلاب القدامى في الفريق الوطني ظهروا بمستوى جيد، ومن الجديد لمسنا مواهب علمية لافتة، وقد لاحظنا ذلك من خلال تفاعلهم مع المحاضرات والتدريبات ولدرجة من أنهم كانوا يفاجئوننا بحلول جديدة أو مدخل للحل لم نكن نتوقعه منهم.
الدكتور محمد ماجد الصباغ المشرف على تدريب مادة الكيمياء قال بدوره: إن الملتقيات المركزية شهدت تقديم كل المواضيع التي سيدرسها الطلاب، مشيراً إلى التواصل معهم تم بعدة سبل سواء عبر الفضائية التربوية أو بالجامعة الافتراضية، وبعدها جاء دور التواصل المباشر في الملتقيات العلمية التي تبدو في غاية الأهمية باعتبار أن معلومات الأولمبياد أكبر وأثقل من المعلومات المدرسية.
وبيّن في حديثه أن الإيجابي في الأمر استفادة طلابنا بشكل كبير لدرجة أنهم صاروا بمستوى طلاب الجامعة، في الوقت الذي يتطلب فيه الاقتراب من المستوى العالمي تحضيرات وتدريبات لا تقل عن سنتين كي تكون مركزة ومتتالية ومنظمة.