الفعاليات الوطنية تعم أرجاء سوريا .. و2500 مواطن يشكلون أكبر علم بشري في دمشق
الأخبار المحلية 12:08 م
انطلق أكبر علم بشري شكله 2500 مواطن سوري وعلى امتداد 400 متر في دمشق من أمام صالة الجلاء بالمزة باتجاه ساحة الأمويين، وذلك رفضاً للتدخل الخارجي في سوريا وتأييداً لبرنامج الإصلاح بقيادة الرئيس بشار الأسد.
كما نظم أعضاء المكتب التنفيذي للإتحاد العام النسائي في سوريا وقفة شكر لجمهورية الصين الشعبية ومواقفها الداعمة لسوريا والرافضة لأي تدخل أجنبي في شؤونها الداخلية.
كما نظم أعضاء المكتب التنفيذي للإتحاد العام النسائي في سوريا وقفة شكر لجمهورية الصين الشعبية ومواقفها الداعمة لسوريا والرافضة لأي تدخل أجنبي في شؤونها الداخلية.
وقالت الدكتورة ماجدة قطيط رئيسة الإتحاد العام النسائي خلال زيارة وفد من الإتحاد للسفارة الصينية اليوم إن الشعب السوري يشعر بالإمتنان لمواقف الصين الداعمة لقضايا الشعوب وحقوقها في تقرير مصيرها دون أي ضغط أو تدخل خارجي.
وزار وفد من منظمة طلائع البعث فرع ريف دمشق مقر سفارة جمهورية روسيا الإتحادية وقدم الشكر باسم أطفال سوريا للشعب الروسي الصديق ومواقف روسيا الداعمة لسوريا في هذه الظروف.
من جهة ثانية زار وفد شعبي من محافظة درعا سفارتي الصين وروسيا الإتحادية ومقر نقابة الفنانين لتقديم الشكر للمواقف الإيجابية تجاه ما يحدث في سوريا.
وبينت نجاح بدران من الوفد أن هذا الوفد يتألف من 50 مشاركاً من المجتمع الأهلي جاؤوا ليعبروا عن شكرهم للشعبين الصيني والروسي لمواقفهم تجاه سوريا والدعم الرسمي في هذه البلدين الصديقين لمسيرة الإصلاح في سوريا بقيادة الرئيس بشار الأسد.
وفي طرطوس رفع الآلاف من أهالي قرية المعوانة والقرى المجاورة لها في منطقة صافيتا علم الوطن بطول 2000 متر دعماً لبرنامج الإصلاح الذي يقوده الرئيس بشار الأسد ورفضاً للتدخل الخارجي بشؤون سوريا الداخلية.
و شارك المئات من المواطنين السوريين على الكورنيش البحري بطرطوس في وقفة شكر للدول التي ساندت سورية في مجلس الأمن ووقفت ضد المؤامرة التي تستهدف أمن سوريا واستقرارها.
وفي إدلب نظم فرع إتحاد شبية الثورة ملتقى بيئي في مدينة جسر الشغور بمشاركة 3000 شاب وشابة متطوعين من شباب المدينة لإعادة تأهيل وبناء ما خربته التنظيمات الإرهابية المسلحة في المدينة عبر غرس الأشجار وتأهيل الحدائق وزراعتها بالاشجار والورود.
وفي اللاذقية أقامت جمعية بصمة أم مساء أمس احتفالاً جماهيرياً حاشداً شاركت فيه فعاليات محلية وعربية ووفد السيدات المشاركات في قافلة مريم.
وعكست الأجواء الإحتفالية ومداخلات المشاركين الدعم والتأييد الكبير لبرنامج الإصلاح الذي أطلقه الرئيس الأسد والإيمان العميق بأن المؤامرة على سوريا باتت بحكم الميتة وهي في مراحلها الأخيرة وأن سوريا ستخرج أقوى مما كانت بفضل تلاحم أبنائها ووعيهم والتفافهم حول قيادتهم الحكيمة.
كما أقامت لجنة شباب اللاذقية احتفالية جماهيرية مساء أمس في موقع دوار الأزهري تحت عنوان سورية بخير وبكرا أحلى حيث أدى المشاركون القسم للوطن وسيد الوطن.
ثم أقيم حفل فني أحياه عدد من الفنانين السوريين واللبنانيين هم علي الديك وأيمن زبيب وكنانة القصير ولورا أبو أسعد والفنان رضا قدموا العديد من الأغاني الوطنية والمنوعة وسط أجواء احتفالية رائعة.
وفي حلب وبمشاركة الآلاف انطلقت فعاليات مهرجان الإخلاص والوفاء للجيش وقائد الجيش الذي تنظمه المحافظة بالتعاون مع بصمة شباب سوريا وذلك في ساحة سعد الله الجابري احتفالاً بذكرى عيد الجيش.
كما أكد محامو حلب خلال وقفة لهم اليوم في مقر قصر العدلي بحلب دعمهم لبرنامج الإصلاح الشامل والحوار الوطني الذي أطلقه السيد الرئيس بشار الأسد ورفضهم التدخل الخارجي في شؤون سوريا الداخلية.
وفي دير الزور شارك عشرات الآلاف من أبناء محافظة دير الزور اليوم في مسيرة تأييد لبرنامج الإصلاح الشامل ودعما للوحدة الوطنية رفعوا خلالها أكبر علم في المحافظة بطول 1800 متر وذلك على الكورنيش الرئيسي على نهر الفرات.
وأشار المشاركون إلى أهمية دور الجيش في تحقيق أمن الوطن والمواطن والوقوف صفاً واحداً في التصدي للمؤامرة التي تتعرض لها سوريا مؤكدين أن الأزمة انتهت بفضل تكاتف أبناء الوطن.
وفي الحسكة شارك الآلاف من أبناء مدينة رأس العين والقرى التابعة لها بمسيرة حاشدة دعماً لبرنامج الإصلاح الشامل ومنعا للتدخل الخارجي في شؤون سوريا.
كما أقامت الفعاليات الاجتماعية والشعبية في قرية نفاشة خيمة وطن دعماً لمسيرة الإصلاح والتطوير التي تشهدها سوريا.
وتتواصل الحملة الشعبية لدعم الليرة في فرع المصرف العقاري ومصرف التسليف بالحسكة حيث وصل حجم الإيداع منذ بدء الحملة إلى 513 مليون ليرة.
وقال علي غشام العبد الله مدير فرع المصرف العقاري بالحسكة إن المصرف يشهد إقبالاً مستمراً من قبل الشرائح الإجتماعية المختلفة والراغبة بإيداع مدخراتها دعماً للإقتصاد الوطني حيث وصلت إيداعات اليوم إلى 40 مليوناً و164 ألف ليرة.
