مسيرات حاشدة في دمشق وحلب ودرعا دعماً لمسيرة الإصلاح ولإفشال المؤامرة التي تستهدف سوريا
2 2:09 م
وقال خليل محمود أحد المشاركين إن الشعب السوري استطاع بوعيه مواجهة الفتنة والموءامرات الخارجية التي تستهدف أمن بلده ودورها المقاوم معتبرا أن حزمة الإصلاحات التي أعلن عنها الرئيس الأسد جاءت ملبية لطموحات شعبنا وتطلعاته نحو الكرامة والعزة.
وقال المواطن خالد عبد الرزاق لن نساوم على وحدتنا الوطنية ولن نسمح لأحد بالعبث بها.. الشعب السوري يثبت اليوم مدى وعيه وقدرته في الحفاظ على هذه الوحدة وصيانتها مضيفا أن هذا الشعب أدرى بمصلحته ومصلحة الوطن ويدرك تماما ماذا يريد وكيف يرسم ملامح مرحلة قادمة تنسجم مع حيوية الشعب وتلبي طموحاته وتدعم مسيرة الإصلاح في كل القطاعات.
وأشارت رنا ديراني إلى أن شعبنا الذي خرج بمختلف شرائحه وأطيافه يؤكد تمسكه بحالة الأمن والاستقرار والوحدة الوطنية والوعي للمؤامرات التي تحاك ضده والتي تحاول نشر الفوضى والاضطرابات.
أما ابتسام محمود فقالت إن مسيرة الإصلاح والتنمية التي شملت كل مفاصل الحياة السورية وفرت ظروفا موضوعية لزيادة تماسك النسيج الاجتماعي القادر على مواجهة مخططات الفتنة التي تستهدف هذا البلد الذي عاش أبناوءه آلاف السنين بمحبة معتبرة أن هذا الحشد يشكل رسالة يجب أن يفهمها كل من يريد سوءا بهذا البلد أن سورية عصية على الاختراق.
واعتبر جورج فارس أن هذا التجمع يؤكد دعم السوريين للإصلاح الذي يقوده الرئيس الأسد وتمسكهم بوحدتهم الوطنية وتعزيز الاستقرار الداخلي.
وأقامت الفعاليات الشعبية بمحافظة درعا خيمة وطن في قرية براق دعما لخطوات الإصلاح الشامل وتعبيرا عن وقوف أبناء المحافظة في مواجهة المؤامرات الخارجية وتأكيدا على اللحمة الوطنية التي من شأنها الحفاظ على أمن واستقرار الوطن.
وقال الشيخ محمد الفواز شيخ عشيرة الصياد بمحافظة درعا إن إطلاق هذه المبادرة هو تعبير حقيقي لكل مواطن في المحافظة عن وقوفه في مواجهة المؤامرات الخطيرة التي تحاك ضد سورية مؤكدا أهمية الحفاظ على اللحمة الوطنية والوقوف في وجه كل من يمس تراب الوطن.
بدوره أوضح الشيخ طلال متعب السمير من شيوخ قبيلة ولد علي بالمحافظة أن هذه الخيمة تؤكد تضامن كافة العشائر والقبائل في محافظة درعا مع مسيرة الإصلاح الشامل ورفض المخططات الخارجية الرامية إلى التدخل في الشؤون الداخلية السورية.
من جانبه قال الشيخ صالح الدللي النعيمي من شيوخ قبيلة النعيم في سورية إن القرارات والمراسيم التي صدرت مؤخرا تهم كافة المواطنين وتسهم في تحسين المستوى الاقتصادي والمعيشي لهم كما تسهم في تعزيز الحراك السياسي الذي من شأنه إيجاد قواعد أساسية للبدء بالحوار الوطني البناء لافتا إلى أن العشائر ستبذل كل ما بوسعها للمحافظة على وحدة ومتانة النسيج الوطني السوري.
