اعترافات إرهابي "شقيق أبو نظير" بقتل متظاهر في اللاذقية.. ومواطن تعرض لاعتداء من مسلحين
2, الأخبار المحلية 8:13 م
في اعترافات بثها التلفزيون السوري، أقر الإرهابي عماد سلواية أنه أطلق النار خلال مشاركته في إحدى المظاهرات في مدينة اللاذقية على أحد المشاركين من مسدس أخوه غسان عن طريق الخطأ حسب قوله ثم اتهموا قوات الأمن بقتله بهدف الإساءة لهم.
وقال عماد إنه شارك في إحدى المظاهرات التي اتجهت إلى بستان السمكة وطلب من شقيقه غسان الملقب بأبي نظير مسدسا حربيا لأنه بحاجته ويريد أن يحمله خلال المظاهرة.
وأضاف عماد إنه وخلال حمله المسدس خرجت منه طلقة وأصابت أحد الموجودين في المظاهرة وكان يبعد عنه حوالي 15 مترا ما أدى إلى مقتله وعندما رأى ما حصل هرب إلى المنزل وبعد فترة أتى شقيقه غسان وأخبره أن الرجل مات نتيجة إصابته.
من جهته قال الإرهابي غسان سلواية إنه أعطى شقيقه عماد مسدسا فقام بتلقيمه وخرجت منه طلقة أصابت أحد الموجودين يدعى أحمد عبد النور فأعاد عماد المسدس له بسرعة بعد أن سقط المصاب على الأرض.
وأضاف غسان إنه ركض إلى المصاب حتى لا يظن الموجودون في المكان أن أخاه من أصابه وقال لهم إن عناصر الأمن هم من أطلقوا النار عليه ثم حملوه دون أن يعرفوا إن كان ميتا أم لا الى ان جاء أهله وأخذوه.
مواطن من أهالي الجانودية يروي قصة تعرضه لإعتداء من عناصر التنظيمات الإرهابية المسلحة
روى المواطن يحيى حب الرمان من أبناء قرية الجانودية في جسر الشغور قصة تعرضه وأفراد عائلته لاعتداءات عناصر التنظيمات الإرهابية المسلحة قبل أيام لكونه ينقل المحاصيل الزراعية من جسر الشغور إلى مدينة حلب.
وقال حب الرمان في حديث للتلفزيون السوري إنه يعمل في الزراعة وشحن الفواكه والخضار إلى حلب وحمص وحماة بواسطة شاحنة زراعية ومنذ بدء الأحداث في جسر الشغور وحتى يوم الإعتداء عليه كان يقوم بشحن المحاصيل الزراعية إلى حلب.
وأضاف حب الرمان إنه وفي أحداث يوم الجمعة قبل الماضية كان يتجه من جسر الشغور إلى حلب بسيارته المحملة بالمشمش فتعرضت له مجموعة مسلحة في قرية أورم الجوز وانزلوه من السيارة وطلبوا منه تحريك الثورة في حلب وقاموا بالإعتداء عليه بالضرب وأتلفوا المحصول الذي كان يحمله وقالوا له لماذا لا تنضم للآخرين يوم الجمعة بدل أن تعمل ولماذا تحمل الخضار والفواكه إلى مدنية حلب التي لم تشارك في الثورة.
وقال حب الرمان إن المجموعة المسلحة التي اعتدت عليه كانت أقامت حاجزا في قرية أورم الجوز وكان معهم ملثمون يحملون أسلحة مختلفة من مسدسات وبنادق آلية ويستقلون سيارات حديثة من نوع كيا ريو وأفانتي وفيرنا.
وأشار حب الرمان إلى أنه استطاع الهرب من المجموعة والذهاب باتجاه حلب التي بقي فيها حتى مساء الأحد حيث عاد إلى الجانودية ليجد الكهرباء مقطوعة وإطلاق نار كثيف على القرية من قبل مجموعات مسلحة.
وأضاف حب الرمان إنه وبعد عودته استمر بالعمل وشحن الخضار والفواكه إلى حلب عبر طريق دركوش حتى مساء الثلاثاء حيث وصل سوق الهال في جسر الشغور لينقل البضاعة فرأى الناس تنظر إليه بلؤم ولم يرض أحد من التجار وأصحاب المحلات أن يبيعه ومنهم ابن عمه الذي يملك محلا في السوق.
وقال حب الرمان إن عددا من الأشخاص هددوا أصحاب المحلات بإتلاف أرزاقهم في حال باعوا له لكن شخصا واحدا قبل أن يبيعه يدعى مصطفى ناصيف الملقب بأبي جوزيف وعندما حاول تحميل البضاعة وهي عبارة عن تفاح وخوخ عادوا وهددوه بالقتل فترك البضاعة وعاد إلى منزله وبعدها رجع إلى السوق بعد أن أحضر معه حقيبة أموال خاصة به ليحاسب بعض التجار.
وأضاف حب الرمان إنه وعند وصوله السوق وترجله من السيارة ليدفع لأصحاب المحلات هجم عليه مجموعة من المخربين واعتدوا عليه بالضرب المبرح ما استدعى نقله إلى المشفى للعلاج.
وقال عماد إنه شارك في إحدى المظاهرات التي اتجهت إلى بستان السمكة وطلب من شقيقه غسان الملقب بأبي نظير مسدسا حربيا لأنه بحاجته ويريد أن يحمله خلال المظاهرة.
وأضاف عماد إنه وخلال حمله المسدس خرجت منه طلقة وأصابت أحد الموجودين في المظاهرة وكان يبعد عنه حوالي 15 مترا ما أدى إلى مقتله وعندما رأى ما حصل هرب إلى المنزل وبعد فترة أتى شقيقه غسان وأخبره أن الرجل مات نتيجة إصابته.
من جهته قال الإرهابي غسان سلواية إنه أعطى شقيقه عماد مسدسا فقام بتلقيمه وخرجت منه طلقة أصابت أحد الموجودين يدعى أحمد عبد النور فأعاد عماد المسدس له بسرعة بعد أن سقط المصاب على الأرض.
وأضاف غسان إنه ركض إلى المصاب حتى لا يظن الموجودون في المكان أن أخاه من أصابه وقال لهم إن عناصر الأمن هم من أطلقوا النار عليه ثم حملوه دون أن يعرفوا إن كان ميتا أم لا الى ان جاء أهله وأخذوه.
مواطن من أهالي الجانودية يروي قصة تعرضه لإعتداء من عناصر التنظيمات الإرهابية المسلحة
روى المواطن يحيى حب الرمان من أبناء قرية الجانودية في جسر الشغور قصة تعرضه وأفراد عائلته لاعتداءات عناصر التنظيمات الإرهابية المسلحة قبل أيام لكونه ينقل المحاصيل الزراعية من جسر الشغور إلى مدينة حلب.
وقال حب الرمان في حديث للتلفزيون السوري إنه يعمل في الزراعة وشحن الفواكه والخضار إلى حلب وحمص وحماة بواسطة شاحنة زراعية ومنذ بدء الأحداث في جسر الشغور وحتى يوم الإعتداء عليه كان يقوم بشحن المحاصيل الزراعية إلى حلب.
وأضاف حب الرمان إنه وفي أحداث يوم الجمعة قبل الماضية كان يتجه من جسر الشغور إلى حلب بسيارته المحملة بالمشمش فتعرضت له مجموعة مسلحة في قرية أورم الجوز وانزلوه من السيارة وطلبوا منه تحريك الثورة في حلب وقاموا بالإعتداء عليه بالضرب وأتلفوا المحصول الذي كان يحمله وقالوا له لماذا لا تنضم للآخرين يوم الجمعة بدل أن تعمل ولماذا تحمل الخضار والفواكه إلى مدنية حلب التي لم تشارك في الثورة.
وقال حب الرمان إن المجموعة المسلحة التي اعتدت عليه كانت أقامت حاجزا في قرية أورم الجوز وكان معهم ملثمون يحملون أسلحة مختلفة من مسدسات وبنادق آلية ويستقلون سيارات حديثة من نوع كيا ريو وأفانتي وفيرنا.
وأشار حب الرمان إلى أنه استطاع الهرب من المجموعة والذهاب باتجاه حلب التي بقي فيها حتى مساء الأحد حيث عاد إلى الجانودية ليجد الكهرباء مقطوعة وإطلاق نار كثيف على القرية من قبل مجموعات مسلحة.
وأضاف حب الرمان إنه وبعد عودته استمر بالعمل وشحن الخضار والفواكه إلى حلب عبر طريق دركوش حتى مساء الثلاثاء حيث وصل سوق الهال في جسر الشغور لينقل البضاعة فرأى الناس تنظر إليه بلؤم ولم يرض أحد من التجار وأصحاب المحلات أن يبيعه ومنهم ابن عمه الذي يملك محلا في السوق.
وقال حب الرمان إن عددا من الأشخاص هددوا أصحاب المحلات بإتلاف أرزاقهم في حال باعوا له لكن شخصا واحدا قبل أن يبيعه يدعى مصطفى ناصيف الملقب بأبي جوزيف وعندما حاول تحميل البضاعة وهي عبارة عن تفاح وخوخ عادوا وهددوه بالقتل فترك البضاعة وعاد إلى منزله وبعدها رجع إلى السوق بعد أن أحضر معه حقيبة أموال خاصة به ليحاسب بعض التجار.
وأضاف حب الرمان إنه وعند وصوله السوق وترجله من السيارة ليدفع لأصحاب المحلات هجم عليه مجموعة من المخربين واعتدوا عليه بالضرب المبرح ما استدعى نقله إلى المشفى للعلاج.