صحيفة ايطالية تصف تعامل الإعلام الغربي مع الأحداث في سورية بالمهزلة
إعلام 8:44 م
قالت صحيفة لاريناشيتا الإيطالية اليوم الخميس تحت عنوان سورية واستمرار مهزلة الاعلام الغربي ضدها بقلم الصحفي الإيطالي ماتيو برنابيي ان وسائل الاعلام الغربية تتحالف مع أولئك الذين يتخذون من الشبكة الاجتماعية على الانترنت مصادر لمعلوماتهم حول الاوضاع في سورية ويقومون بترويجها كما لو أنها حقيقة مطلقة.
وأضافت الصحيفة ان على وسائل الاعلام الغربية واجب التأكد من الادلة والحقائق قبل نشرها مشيرة الى ما بثته وسائل الاعلام الغربية مؤخرا حول اعتقال مدونة انترنت سورية تدعى أمينة عراف ونشر صورة مزيفة لها.
وقالت الصحيفة تبين للعالم فيما بعد بان المدونة المذكورة هي مجرد شخصية افتراضية غير موجودة على ارض الواقع وان الصورة هي لمواطنة بريطانية تدعي جيلينا ليشيك والتي أوضحت للعالم عبر بيان صحفي ان صورتها هي التي ظهرت مرافقة للخبر المزيف.
كما أشارت الصحيفة في تحليل اخر الى ان وسائل الاعلام الغربية لاتشير إلى حقيقة وجود مسلحين وقناصة يطلقون النار على المتظاهرين ورجال الأمن في سورية وتتجاهل ايضا حقيقة وجود تمرد مسلح منظم من قبل جماعات مسلحة متورطة في مختلف أعمال القتل و احراق الممتلكات والتخريب.
وأكدت الصحيفة أن وسائل الإعلام الغربية تتعمد أيضا تجاهل حجم التأييد الشعبي العارم للرئيس بشار الاسد وخاصة مسيرات التأييد الحاشدة التي شهدتها دمشق في التاسع والعشرين من اذار الماضي.
كما شككت الصحيفة بمشاهد الفيديو التي تبثها وسائل الاعلام وخاصة الجزيرة وال سي ان ان وقالت انها لاتتطابق في معظم الأحيان مع مضمون الأخبار التي تبثها .
وأضافت الصحيفة ان على وسائل الاعلام الغربية واجب التأكد من الادلة والحقائق قبل نشرها مشيرة الى ما بثته وسائل الاعلام الغربية مؤخرا حول اعتقال مدونة انترنت سورية تدعى أمينة عراف ونشر صورة مزيفة لها.
وقالت الصحيفة تبين للعالم فيما بعد بان المدونة المذكورة هي مجرد شخصية افتراضية غير موجودة على ارض الواقع وان الصورة هي لمواطنة بريطانية تدعي جيلينا ليشيك والتي أوضحت للعالم عبر بيان صحفي ان صورتها هي التي ظهرت مرافقة للخبر المزيف.
كما أشارت الصحيفة في تحليل اخر الى ان وسائل الاعلام الغربية لاتشير إلى حقيقة وجود مسلحين وقناصة يطلقون النار على المتظاهرين ورجال الأمن في سورية وتتجاهل ايضا حقيقة وجود تمرد مسلح منظم من قبل جماعات مسلحة متورطة في مختلف أعمال القتل و احراق الممتلكات والتخريب.
وأكدت الصحيفة أن وسائل الإعلام الغربية تتعمد أيضا تجاهل حجم التأييد الشعبي العارم للرئيس بشار الاسد وخاصة مسيرات التأييد الحاشدة التي شهدتها دمشق في التاسع والعشرين من اذار الماضي.
كما شككت الصحيفة بمشاهد الفيديو التي تبثها وسائل الاعلام وخاصة الجزيرة وال سي ان ان وقالت انها لاتتطابق في معظم الأحيان مع مضمون الأخبار التي تبثها .