إسرائيل تهدد باجتياح جنوب لبنان خوفا من صواريخ سورية يملكها حزب الله
سياسة 3:58 ص
كشفت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية أن رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية اللواء أفيف كوخافي زار الولايات المتحدة سراً للتحذير من وصول أسلحة متطورة، موجودة بحوزة سورية، إلى يد حزب الله في لبنان في حال تدهور الأوضاع في سورية.
وقالت "هآرتس" إن كوخافي قام بزيارة سرية إلى الولايات المتحدة قبل ثلاثة أسابيع، بعد مرور يوم على إحياء ذكرى النكسة، والتقى مع مسؤولين أميركيين في واشنطن ومع سفراء الدول الأعضاء في مجلس الأمن الدولي في نيويورك. وأضافت الصحيفة إن كوخافي تحدث بشأن الأوضاع في سورية ولبنان خلال لقاءات مع مسؤولين في أجهزة الاستخبارات الأميركية وسفراء الدول الأعضاء في مجلس الأمن الدولي.
وقالت الصحيفة إن هدف زيارة كوخافي هو محاولة التأثير على تقرير المراقبين من قبل الأمم المتحدة في الجولان الذي سيتطرق إلى أحداث ذكرى النكسة، وأيضاً على تقرير السكرتير العام للأمم المتحدة بشأن تطبيق قرار مجلس الأمن الرقم 1701 الذي أنهى حرب لبنان الثانية في صيف عام 2006.
ووفقا لصحيفة "الأخبار" فإن الصحف الإسرائيلية الصادرة أمس كانت أبرزت الأنباء التي نشرتها صحيفة لو فيغارو الفرنسية بأن حزب الله ينقل أسلحة، وخصوصاً صواريخ، من سورية إلى لبنان.
ونقلت هآرتس عن مسؤولين أمنيين إسرائيليين قولهم إن إسرائيل تلحظ وجود نشاط حثيث من جانب حزب الله على خلفية الأحداث في سورية وأشارت الصحيفة إلى أن وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك كان قد هدد في مناسبات عدة في الفترة الأخيرة بأنه في حال وصول أسلحة كاسرة للتوازن إلى يد حزب الله، فإن إسرائيل ستدرس إمكان تنفيذ عملية عسكرية لإحباط نقل أسلحة كهذه.
وفي سياق متصل، نقلت إذاعة صوت إسرائيل عن مصادر أمنية إسرائيلية قولها أن الجيش الإسرائيلي يهدد باجتياح جنوب لبنان بسبب قيام حزب الله بتفجير الأوضاع ضد إسرائيل في غالبية قرى الجنوب اللبناني، مما أدى إلى تدهور الأوضاع الأمنية في هذه القرى، وهذا ما يمثل خطراً على أمن "إسرائيل" القومي.
ووفقا لموقع "اليوم السابع" المصري فإن المصادر الأمنية نقلت لإذاعة صوت إسرائيل، أن إسرائيل تستعد لشن عملية عسكرية واسعة النطاق على الجنوب اللبناني إذا طرأ تدهور على الأوضاع الأمنية في هذه المنطقة، التي اكتشف فيها مؤخراً وسائل قتالية ومقرات قيادة ومستحكمات تابعة لمنظمة حزب الله.
وزعمت المصادر الأمنية الإسرائيلية أنه إذا شن الجيش الإسرائيلي هجوما على جنوب لبنان، فإنه سيسعى قدر المستطاع إلى تقليص حالات الإصابة في صفوف المدنيين، وسيستخدم الوسائل المتاحة لإرسال توجيهات للمدنيين اللبنانيين بالجلاء عن بيوتهم حرصا على حياتهم.
وقالت "هآرتس" إن كوخافي قام بزيارة سرية إلى الولايات المتحدة قبل ثلاثة أسابيع، بعد مرور يوم على إحياء ذكرى النكسة، والتقى مع مسؤولين أميركيين في واشنطن ومع سفراء الدول الأعضاء في مجلس الأمن الدولي في نيويورك. وأضافت الصحيفة إن كوخافي تحدث بشأن الأوضاع في سورية ولبنان خلال لقاءات مع مسؤولين في أجهزة الاستخبارات الأميركية وسفراء الدول الأعضاء في مجلس الأمن الدولي.
وقالت الصحيفة إن هدف زيارة كوخافي هو محاولة التأثير على تقرير المراقبين من قبل الأمم المتحدة في الجولان الذي سيتطرق إلى أحداث ذكرى النكسة، وأيضاً على تقرير السكرتير العام للأمم المتحدة بشأن تطبيق قرار مجلس الأمن الرقم 1701 الذي أنهى حرب لبنان الثانية في صيف عام 2006.
ووفقا لصحيفة "الأخبار" فإن الصحف الإسرائيلية الصادرة أمس كانت أبرزت الأنباء التي نشرتها صحيفة لو فيغارو الفرنسية بأن حزب الله ينقل أسلحة، وخصوصاً صواريخ، من سورية إلى لبنان.
ونقلت هآرتس عن مسؤولين أمنيين إسرائيليين قولهم إن إسرائيل تلحظ وجود نشاط حثيث من جانب حزب الله على خلفية الأحداث في سورية وأشارت الصحيفة إلى أن وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك كان قد هدد في مناسبات عدة في الفترة الأخيرة بأنه في حال وصول أسلحة كاسرة للتوازن إلى يد حزب الله، فإن إسرائيل ستدرس إمكان تنفيذ عملية عسكرية لإحباط نقل أسلحة كهذه.
وفي سياق متصل، نقلت إذاعة صوت إسرائيل عن مصادر أمنية إسرائيلية قولها أن الجيش الإسرائيلي يهدد باجتياح جنوب لبنان بسبب قيام حزب الله بتفجير الأوضاع ضد إسرائيل في غالبية قرى الجنوب اللبناني، مما أدى إلى تدهور الأوضاع الأمنية في هذه القرى، وهذا ما يمثل خطراً على أمن "إسرائيل" القومي.
ووفقا لموقع "اليوم السابع" المصري فإن المصادر الأمنية نقلت لإذاعة صوت إسرائيل، أن إسرائيل تستعد لشن عملية عسكرية واسعة النطاق على الجنوب اللبناني إذا طرأ تدهور على الأوضاع الأمنية في هذه المنطقة، التي اكتشف فيها مؤخراً وسائل قتالية ومقرات قيادة ومستحكمات تابعة لمنظمة حزب الله.
وزعمت المصادر الأمنية الإسرائيلية أنه إذا شن الجيش الإسرائيلي هجوما على جنوب لبنان، فإنه سيسعى قدر المستطاع إلى تقليص حالات الإصابة في صفوف المدنيين، وسيستخدم الوسائل المتاحة لإرسال توجيهات للمدنيين اللبنانيين بالجلاء عن بيوتهم حرصا على حياتهم.