المدعو "عمار عبد الحميد" إسأل أمك .. عن وسام الشرف
إعلام 3:32 م
الخبر برس : الإخبارية اللبنانية
الجيش العربي السوري الباسل يؤدي واجبه الوطني المنوط به، ويقوم بتعقب القتلة المسلحين الذين أحرقوا المنشآت العامة والخاصة وقطعوا الطرقات وقتلوا المدنيين ورجال الشرطة والعسكريين ومثلوا بجثثهم، حيث نرى اعترافاتهم بالجرائم التي ارتكبوها يومياً على شاشات التلفزة، وإقرارهم بالتمثيل بجثث أبناء الجيش العربي السوري، لكن "أبواق الفتنة" لا تريد قراءة الحقائق. والتي أراد أشباه الرجال أن يقولوا لمستأجرهم في الموساد: انظروا لم يعد هناك أي شيء محرم إلا وكسرناه، حتى الجيش الذي يعد خطاً أحمر في كل بقاع العالم، انتظاراً لمكافأة بحجز مكان رخيص في مقعد النذالة والخيانة.
"الخبر برس" يستمر في عرض سلسلة "شهود الزور"، من خلال التمحيص ومتابعة الانترنت، واليوم لنا وقفة مع المدعو عمار عبد الحميد الذي أتحف السوريين بتوقيعه على "البيان التحريضي المزعوم" ابن الممثلة منى واصف التي كرمها الرئيس بشار الأسد وأعطاها وسام الاستحقاق، وابن السينمائي محمد شاهين مدير المؤسسة العامة للسينما لسنوات طوال، أي أنه ابن من كرمت الدولة أمه وأباه طيلة حياتهما، حتى عندما بدأت تظهر منه إشارات الارتباط بالخارج، لم يعتد أحد عليه، وعندما سئل لماذا لم تعتقل قال وبوقاحة: لأن أمي فنانة مشهورة.
المدعو "عمار عبد الحميد" يبدو في الشريط الذي بثته قناة الدنيا السورية، قبل أسابيع جالساً مع ضابط الموساد "نير بومس" في شباط من عام 2009، وقد كشف التقرير علاقة عبد الحميد وانغماسه بالعمل مع الموساد الإسرائيلي، بما قدمه الموساد له من ملايين الدولارات لصالح تلك الجهات الرسمية والإعلامية والثقافية السورية وتجنيدها في إطار المؤامرة العلنية، وقيام عبد الحميد بلعب الدور الأهم، وتحت إشراف ضابط الموساد نفسه في إيصال أموال لتمويل نشاطات سياسية وإعلامية وثقافية وعلى رأسها محطة (بردى خدام) وما سُمي بالمعهد الدولي للدراسات السورية، وما يقف خلف هذه النشاطات من أضاليل وأكاذيب تبارى الموساد في ابتكارها لضرب سورية من الداخل بعد أن عجز عنها من الخارج.
كما تجلى دوره في متابعة تنفيذ المخططات الموضوعة خارجياً من خلال تجنيده لمحرري مواقع الانترنت والبلوكات الشخصية برعاية (منشقي الانترنت) التي تشكل وحدة لمراقبة وسائل الإعلام الجماهيري في جهاز الموساد.
كما قام المدعو "عمار عبد الحميد" الذي طالما استعدى غباء بوش على سورية وقبض من مؤسساته الصهيونية ملايين الدولارات بدور الوسيط حالياً بين جبهة الخلاص الوطني التي تضم عبد الحليم خدام والإخوان المسلمين الذي انضموا لاحقاً تحت حركة العدالة والبناء، وبين الإدارة الأمريكية، عندما عرض على الجبهة أن يلعب هذا الدور قائلاً: "بإمكاني توفير الدعم لنشاطاتكم".. فيما يظهر حالياً من تخريب ودمار مسلح على ساحة الأرض السورية، خدمة للصهاينة ولما أكده من جهة أخرى في حوار أجراه في الشهر الخامس 2010، من اعترافه صراحة أنه يلتقي الإسرائيليين، وأنه يكره النظام في سورية ويعمل على الإطاحة به.
وللعلم أيضاً أن عمار عبد الحميد "زلمة الموساد" يعيش في بحبوحة معيشية كبيرة مع عائلته في واشنطن، وينفذ من بعيد بأدوات بيانه وغيرها من عشرات الأدوات التي ما زالت نائمة لتطور الإرهاب الدموي للمجموعات المسلحة التي زرعها أعوانه في سورية والتي خطط لها منذ سنوات مع الموساد، وما سُمي مؤخراً بمؤسسة "ثروة" بالتعاون مع مجموعة كبيرة من المتآمرين الناشطين والخبراء الإقليميين والمستشارين، حيث تُدعم هذه المؤسسة من إدارة بوش سابقاً بتمويل لا محدود، ولاحقاً لتنفيذ أهداف الصهيونية العالمية.
ما قرأناه غيض من فيض نضعه بين أيدي الناس ليعرفوا كم هؤلاء مزيفون، ويقتاتون على خلق الفوضى "الماركة المسجلة" لمعلمتهم وبلادها كونداليزا رايس، بما يقومون به من محاولة النيل من هيبة الجيش العربي السوري بأسلوب استدرار العواطف واستغلال الأطفال الذين كانوا وما زالوا في أحضان حماة الوطن آمنين أصحاء، بعيداً عن أيدي السفاحين من مجرمي الرصاص والسكاكين.
الجيش العربي السوري الباسل يؤدي واجبه الوطني المنوط به، ويقوم بتعقب القتلة المسلحين الذين أحرقوا المنشآت العامة والخاصة وقطعوا الطرقات وقتلوا المدنيين ورجال الشرطة والعسكريين ومثلوا بجثثهم، حيث نرى اعترافاتهم بالجرائم التي ارتكبوها يومياً على شاشات التلفزة، وإقرارهم بالتمثيل بجثث أبناء الجيش العربي السوري، لكن "أبواق الفتنة" لا تريد قراءة الحقائق. والتي أراد أشباه الرجال أن يقولوا لمستأجرهم في الموساد: انظروا لم يعد هناك أي شيء محرم إلا وكسرناه، حتى الجيش الذي يعد خطاً أحمر في كل بقاع العالم، انتظاراً لمكافأة بحجز مكان رخيص في مقعد النذالة والخيانة.
"الخبر برس" يستمر في عرض سلسلة "شهود الزور"، من خلال التمحيص ومتابعة الانترنت، واليوم لنا وقفة مع المدعو عمار عبد الحميد الذي أتحف السوريين بتوقيعه على "البيان التحريضي المزعوم" ابن الممثلة منى واصف التي كرمها الرئيس بشار الأسد وأعطاها وسام الاستحقاق، وابن السينمائي محمد شاهين مدير المؤسسة العامة للسينما لسنوات طوال، أي أنه ابن من كرمت الدولة أمه وأباه طيلة حياتهما، حتى عندما بدأت تظهر منه إشارات الارتباط بالخارج، لم يعتد أحد عليه، وعندما سئل لماذا لم تعتقل قال وبوقاحة: لأن أمي فنانة مشهورة.
المدعو "عمار عبد الحميد" يبدو في الشريط الذي بثته قناة الدنيا السورية، قبل أسابيع جالساً مع ضابط الموساد "نير بومس" في شباط من عام 2009، وقد كشف التقرير علاقة عبد الحميد وانغماسه بالعمل مع الموساد الإسرائيلي، بما قدمه الموساد له من ملايين الدولارات لصالح تلك الجهات الرسمية والإعلامية والثقافية السورية وتجنيدها في إطار المؤامرة العلنية، وقيام عبد الحميد بلعب الدور الأهم، وتحت إشراف ضابط الموساد نفسه في إيصال أموال لتمويل نشاطات سياسية وإعلامية وثقافية وعلى رأسها محطة (بردى خدام) وما سُمي بالمعهد الدولي للدراسات السورية، وما يقف خلف هذه النشاطات من أضاليل وأكاذيب تبارى الموساد في ابتكارها لضرب سورية من الداخل بعد أن عجز عنها من الخارج.
كما تجلى دوره في متابعة تنفيذ المخططات الموضوعة خارجياً من خلال تجنيده لمحرري مواقع الانترنت والبلوكات الشخصية برعاية (منشقي الانترنت) التي تشكل وحدة لمراقبة وسائل الإعلام الجماهيري في جهاز الموساد.
كما قام المدعو "عمار عبد الحميد" الذي طالما استعدى غباء بوش على سورية وقبض من مؤسساته الصهيونية ملايين الدولارات بدور الوسيط حالياً بين جبهة الخلاص الوطني التي تضم عبد الحليم خدام والإخوان المسلمين الذي انضموا لاحقاً تحت حركة العدالة والبناء، وبين الإدارة الأمريكية، عندما عرض على الجبهة أن يلعب هذا الدور قائلاً: "بإمكاني توفير الدعم لنشاطاتكم".. فيما يظهر حالياً من تخريب ودمار مسلح على ساحة الأرض السورية، خدمة للصهاينة ولما أكده من جهة أخرى في حوار أجراه في الشهر الخامس 2010، من اعترافه صراحة أنه يلتقي الإسرائيليين، وأنه يكره النظام في سورية ويعمل على الإطاحة به.
وللعلم أيضاً أن عمار عبد الحميد "زلمة الموساد" يعيش في بحبوحة معيشية كبيرة مع عائلته في واشنطن، وينفذ من بعيد بأدوات بيانه وغيرها من عشرات الأدوات التي ما زالت نائمة لتطور الإرهاب الدموي للمجموعات المسلحة التي زرعها أعوانه في سورية والتي خطط لها منذ سنوات مع الموساد، وما سُمي مؤخراً بمؤسسة "ثروة" بالتعاون مع مجموعة كبيرة من المتآمرين الناشطين والخبراء الإقليميين والمستشارين، حيث تُدعم هذه المؤسسة من إدارة بوش سابقاً بتمويل لا محدود، ولاحقاً لتنفيذ أهداف الصهيونية العالمية.
ما قرأناه غيض من فيض نضعه بين أيدي الناس ليعرفوا كم هؤلاء مزيفون، ويقتاتون على خلق الفوضى "الماركة المسجلة" لمعلمتهم وبلادها كونداليزا رايس، بما يقومون به من محاولة النيل من هيبة الجيش العربي السوري بأسلوب استدرار العواطف واستغلال الأطفال الذين كانوا وما زالوا في أحضان حماة الوطن آمنين أصحاء، بعيداً عن أيدي السفاحين من مجرمي الرصاص والسكاكين.