مناورات فرنسية بريطانية أمريكية لإخضاع سوريا......روسيا: لا جدوى من مناقشة مشروع القرار المعدل حول سورية في مجلس الأمن
سياسة 3:31 ص
هل هذا عدوان ثلاثي من نوع أخر نشهده اليوم على سوريا؟؟
بعد عدة محاولات فاشلة لتحويل الساحة السورية إلى ساحة ليبية جديدة مازالت دول الاستعمار القديم بالإضافة لدولة الاستعمار الحالي تحاول ثني القيادة السورية و جعلها ترضخ للمطالب الصهيواستعمارية,
فبعد فشل مشروع القرار الذي تقدمه به أربع دول أوربية لإدانة مايسمى "قمع المتظاهرين((((السلميين))))" نتيجة رفض كلاً من روسيا و الصين لهذا القرار تحاول اليوم هذه الدول التحايل على أعضاء المجلس بتعديل بعض البنود و إصداره بشكل مختلف للصيغة المقدمة سابقاً,
وقد أعلنت روسيا الاتحادية الخميس أنها ليست على قناعة أن مشروع القرار المعدل الذي طرحته بعض الدول الغربية على مجلس الأمن حول سورية يمكن أن يسهم بإجراء حوار وبلوغ تسوية سياسية, معبرة عن مخاوف من أن تدخل مجلس الأمن في الشؤون السورية يمكن أن يسفر اليوم عن احتدام الموقف.
وقال مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فيتالي تشوركين في حديث لقناة فيستي 24 للتلفزة الروسية إن "روسيا ليست على قناعة بأن مشروع القرار المعدل الذي طرحته بعض الدول الغربية على مجلس الأمن حول سورية يمكن أن يسهم بإجراء حوار وبلوغ تسوية سياسية, وأنه يمكن أن يسفر عن عواقب معاكسة".
وقد اعتبرت سوريا هذا القرار بمثابة تشجيع للإرهاب والتطرف الذي كانت تدعي هذه الدول طوال عقود بأنها تعمل على القضاء عليه
و استخدامه كذريعة لاستعمار الدول و التحكم بمواردها.
وتابع المندوب الروسي "مع ذلك أبدينا مع بعض زملائنا في مجلس الأمن شكوكا جدية فيما يتعلق بجدوى مناقشة هذه المسألة ولدينا مخاوف من أن تدخل مجلس الأمن في الشؤون السورية يمكن أن يسفر اليوم على العكس عن احتدام الموقف لأن ذلك قد يفهم بصورة غير صحيحة من قبل القوى المعارضة الهدامة في سورية".
بعد عدة محاولات فاشلة لتحويل الساحة السورية إلى ساحة ليبية جديدة مازالت دول الاستعمار القديم بالإضافة لدولة الاستعمار الحالي تحاول ثني القيادة السورية و جعلها ترضخ للمطالب الصهيواستعمارية,
فبعد فشل مشروع القرار الذي تقدمه به أربع دول أوربية لإدانة مايسمى "قمع المتظاهرين((((السلميين))))" نتيجة رفض كلاً من روسيا و الصين لهذا القرار تحاول اليوم هذه الدول التحايل على أعضاء المجلس بتعديل بعض البنود و إصداره بشكل مختلف للصيغة المقدمة سابقاً,
وقد أعلنت روسيا الاتحادية الخميس أنها ليست على قناعة أن مشروع القرار المعدل الذي طرحته بعض الدول الغربية على مجلس الأمن حول سورية يمكن أن يسهم بإجراء حوار وبلوغ تسوية سياسية, معبرة عن مخاوف من أن تدخل مجلس الأمن في الشؤون السورية يمكن أن يسفر اليوم عن احتدام الموقف.
وقال مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فيتالي تشوركين في حديث لقناة فيستي 24 للتلفزة الروسية إن "روسيا ليست على قناعة بأن مشروع القرار المعدل الذي طرحته بعض الدول الغربية على مجلس الأمن حول سورية يمكن أن يسهم بإجراء حوار وبلوغ تسوية سياسية, وأنه يمكن أن يسفر عن عواقب معاكسة".
وقد اعتبرت سوريا هذا القرار بمثابة تشجيع للإرهاب والتطرف الذي كانت تدعي هذه الدول طوال عقود بأنها تعمل على القضاء عليه
و استخدامه كذريعة لاستعمار الدول و التحكم بمواردها.
وتابع المندوب الروسي "مع ذلك أبدينا مع بعض زملائنا في مجلس الأمن شكوكا جدية فيما يتعلق بجدوى مناقشة هذه المسألة ولدينا مخاوف من أن تدخل مجلس الأمن في الشؤون السورية يمكن أن يسفر اليوم على العكس عن احتدام الموقف لأن ذلك قد يفهم بصورة غير صحيحة من قبل القوى المعارضة الهدامة في سورية".