20 قتيلاً في مواجهات القاهرة
3, العرب, ن, N 11:35 ص
سقط 20 قتيلاً وعشرات
الجرحى في المواجهات التي اندلعت اليوم في القاهرة، بعدما هاجم مسلحون مجهولون اعتصاما
بالقرب من مبنى وزارة الدفاع، بحسبما أكد أطباء في المستشفى الميداني. قتل 20 شخصاً
وأصيب العشرات في المواجهات التي اندلعت اليوم في القاهرة، بعدما هاجم مسلحون مجهولون
اعتصاما بالقرب من مبنى وزارة الدفاع، بحسب مصادر
طبية ومسؤول امني.
وتعرض مهاجمون فجراً
لتجمع ضد المجلس العسكري الحاكم بالقرب من وزارة الدفاع في القاهرة، ما ادى الى اندلاع
مواجهات عنيفة بين المهاجمين الذين لم تعرف هويتهم والمتظاهرين المتجمعين منذ ايام
بالقنابل الحارقة والحجارة، بحسب مصدر من اجهزة الامن.
وافاد مصدر عسكري مصري، طلب عدم الكشف عن اسمه، بأن
الجيش سيتدخل لوضع حد للاشتباكات، مضيفاً ان «القوات العسكرية ستتدخل لتفريق الصدامات
بين المتظاهرين في العباسية» قرب وزارة الدفاع.
وقال مسؤول امني ان قوات الجيش والامن شكلت حاجزاً
امنياً بين المحتجين والمهاجمين، مما ادى الى توقف الاشتباكات بينهم.
من جهته، ذكر طبيب في مستشفى ميداني اقيم في المنطقة
أن 20 شخصا قتلوا واصيب العشرات، في الوقت الذي لم تؤكد فيه وزارة الصحة سوى سقوط تسعة
حتى الآن.
وعلى الأثر، قرر اثنان من مرشحي الانتخابات الرئاسية
المصرية عبد المنعم ابو الفتوح ومحمد مرسي تعليق حملتهما الانتخابية اليوم، حيث أكد
مرسي، مرشح الاخوان المسلمين، للصحافيين انه قرر تعليق حملته مدة 48 ساعة «تضامناً
مع المحتجين».
وألقى مرسي اللوم على المجلس العسكري بوصفه السلطة
الحاكمة في البلاد، معتبراً أن المجلس هو المسؤول الاول عما يحدث.
كذلك الغى منافسه الاسلامي ابو الفتوح حملته الانتخابية،
اليوم، بسبب الاحتجاجات، وفق ما اعلن مسؤول في حملته.
وانتقد المدير العام السابق للوكالة الدولية للطاقة
الذرية محمد البرادعي ما وصفه بـ«المجزرة» امام وزارة الدفاع، مؤكداً على صفحته الخاصة
«تويتر» أن «مجزرة بالعباسية.. مجلس عسكري وحكومة عاجزون عن توفير الأمن أو متواطئون..
فشلتم.. ارحلوا.. مصر تنهار على أيديكم».
وكان المتظاهرون، من مؤيدي مرشح الرئاسة السلفي حازم
أبو اسماعيل، معتصمين في المكان منذ السبت بعدما اعلنت اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية
استبعاده من السباق الرئاسي الذي تجرى دورته الأولى في 23 و24 ايار/مايو الجاري.