مسلحو "جيش الارهاب الحر" بدؤوا بفضح بعضهم البعض (اغتصاب, اغتيال, خطف)



النقيب أمجد الحميد أتهم المسلحين بارتكاب جرائم الخطف والقتل والاغتصاب ، و “لواء رجال الله” يتهم التكفيري لؤي الزعبي باغتياله ، والزعبي يرد بكشف المزيد من الفضائح.

بانوراما (الحقيقة) - فيما يبدو أنها بداية حملة نهش مكلوبة وموجة تصفيات جسدية لبعضهم البعض، على طريقة عصابات الإسلام الأصولي الأطلسي في ليبيا، اتهم ما يسمى “لواء رجال الله” الشيخ الوهابي التكفيري لؤي رشيد الزعبي، أحد أبرز كوادر منظمة “القاعدة” الإرهابية وزعيم حركة” المؤمنون يشاركون”، بالوقوف وراء اغتيال النقيب المنشق أمجد الحميد قائد “اللواء” المذكور.

وكان المجيد قتل غدرا قبل نحو ثلاثة أسابيع في منطقة الرستن في ظروف “ملتبسة”، لكن سرعان ما تبين أن الزعبي ـ وفق زملاء النقيب المغدور ـ هو من يقف وراء عملية الاغتيال. وأظهر شريط وضع حديثا على شبكة ” يوتيوب” النقيب الحميد وهو يخطب في الرستن قبل يوم واحد من اغتياله متهما مجموعات مسلحة أخرى في “الجيش السوري الحر” بعمليات اختطاف وسلب وقتل واغتصاب في محافظة حماة ، لاسيما في الريف الشرقي لمنطقة السلمية الذي شهد مؤخرا جرائم عديدة من هذا النوع بات واضحا الآن ، حتى قبل أن يكشف ذلك النقيب الحميد، أن المجموعات الناشطة تحت اسم “الجيش السوري الحر” هي من قام بها لأسباب طائفية ومذهبية و / أو لأسباب تتصل بالتشليح والنهب والسلب والابتزاز بهدف الحصول على الأموال، ودائما باسم …”الثورة”!

وكان الملازم الأول المنشق سلام العبيد ، نائب النقيب المغدور أمجد الحميد، قال في شريط على شبكة ” يوتيوب” إنه ” وبعد التحقيقات والإجراءات بخصوص اغتيال قائد اللواء ، الشهيد النقيب أمجد الحميد، تبين لنا وفق شهادات الشهود واعتراف عدد من المتورطين في الجريمة الذين تم إغراؤهم بالمال ان لؤي الزعبي هو وراء هذه العملية النكراء”.

وأوضح العبيد قائلا ” باسمنا وباسم حركة الرديف الثوري وأهالي مدينة الرستن نعد كل من شارك في هذه العملية بعقاب وخيم و نحذر من أي عمل غبي تجاه أمين عام حركة الرديف الثوري أبو عبد الرحمن ، نحن من نمثل انفسنا في الداخل وحركة الرديف تمثلنا سياسيا في الخارج”.

الشيخ الزعبي ، وفي بيان مصور نشر أمس تحت عنوان ” الثورة السورية وجحور الثعابين” ، وحمل الرقم (1) على طريقة عسكر الانقلابات ، رد على اتهامات ” لواء رجال الله” نافيا أن تكون له علاقة بقتل النقيب الحميد.

ولم يكتف بذلك ، بل كشف المزيد من فضائح التشبيح والسرقة التي يقوم بها هؤلاء المجرمون باسم”الثورة”! وفي هذا السياق ، اتهم الزعبي المجموعة الأصولية المسماة “حركة الرديف الثوري” ، وهي أيضا إحدى عصابات “الجيش الحر” الإجرامية، بالوقوف وراء عملية الاغتيال.

 وقال إن عناصر هذه الحركة سطوا على مبلغ 250 ألف ريال سعودي كانت مرسلة للمدعو “عبد الرحمن الشيخ” من حازم العرعور، نجل الشيخ التكفيري عدنان العرعور وعضو “المجلس الوطني السوري”! وقال الزعبي في بيانه إن هذه الجماعة أرسلت سيارات مزودة بأجهزة تعقب إلى حماة ودرعا ، وسيارة صحية فيها جهاز تعقب أيضا، إلى الرستن.

 ولم يخل بيانه من الهرطقة المثيرة للسخرية، حيث اتهم الجماعة بأنها تعمل عند رئيس مكتب الأمن القومي هشام بختيار ، ومع حزب الله المجوسي! ولكنه لم يقل كيف لهذه الجماعة أن تعمل مع بختيار وحزب الله ، وفي الوقت نفسه يأتمنها حازم العرعور على مبلغ 250ألف ريال لإيصالها إلى المسلحين ، وتمثل ” لواء رجال الله” الذي ينشط في مدينة الرستن!!؟

يشار أخيرا إلى أن السلطات المصرية ، وكما توقعت “الحقيقة” في حينه ، أقدمت على إطلاق سراح الشيخ الوهابي لؤي لزعبي بضغط من السعودية وقطر بعد اعتقاله في مطار القاهرة على خلفية استخدامه جواز سفر مزورا. وكان الزعبي في طريقه إلى استانبول للاجتماع مع العميل رياض الأسعد ، وفق ما قاله لسلطات أمن مطار القاهرة.

يشار أيضا إلى أن الزعبي كان عيّن من قبل المخابرات القطرية ليكون بمثابة “رئيس أركان الجيش السوري الحر” ، وأمنت له مقر إقامة وعمليات في طرابلس شمال لبنان ، حيث يحظى بحماية سياسية وأمنية من “تيار المستقبل” ونوابه ، فضلا عن دعمهم المالي.

أخبار ذات صلة



0 التعليقات for مسلحو "جيش الارهاب الحر" بدؤوا بفضح بعضهم البعض (اغتصاب, اغتيال, خطف)

إرسال تعليق

أدخل بريدك واشترك معنا بالنشرة الإخبارية:


.

syria a2z news (c) 2011 All Rights Reserved