روسيا: ارسال القوات لن يتم بدون موافقة سوريا و موسكو زودت دمشق بأربع منظومات صاروخية
إعلام, صحف, ن, i, J 7:30 م
 |
| موسكو زودت دمشق بأربع منظومات صاروخية |
الوطن
اقترح وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إجراء لقاء طارئ حول سورية على مستوى وزراء خارجية روسيا ودول مجلس التعاون الخليجي، مؤكداً في الوقت ذاته أن إرسال قوة أممية كالتي اقترحها الوزراء العرب تتطلب موافقة سورية أولاً.
وخلال مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الخارجية الإماراتي عبد اللـه بن زايد آل نهيان، أكد لافروف أنه لا بد من البحث عن طرق للتأثير على الجماعات المسلحة التي تحارب الدولة بالسلاح، وتابع: إن المجموعات المسلحة تستخدم الأسلحة في سورية أيضاً وليس القوات الحكومية فقط، مشدداً على ضرورة إيجاد طرق للتأثير على من «يسيطر على أحياء بأكملها».
وشدد لافروف على أن موسكو «تنظر باحترام إلى قرارات الجامعة»، لكنه أكد أن «إرسال قوات حفظ سلام إلى سورية يتطلب موافقة الجانب الذي سيستقبلها أولاً».
من جهته، قال وزير الخارجية الإماراتي: إن بلاده «مستعدة لاستئناف الاتصال مع القيادة السورية في حال وقف العنف في البلاد»، مبيناً: أن قرار الجامعة العربية دعم المعارضة السورية هو دعم مادي وسياسي، وليس بأي حال من الأحوال عسكرياً.
وعبّر الوزير الروسي عن أسفه لقرار الجامعة العربية تعليق مهمة المراقبين مشيراً إلى أن بلاده ساهمت «في موافقة الحكومة السورية على قبولها».
وحث لافروف المعارضة السورية على بدء حوار مع نائب الرئيس فاروق الشرع، وأوضح أن «مبادرة الجامعة تتضمن دعوة ليحصل النائب الأول على صلاحيات إجراء حوار (مع المعارضة)»، وأشار إلى أن الرئيس بشار الأسد أكد له أن الشرع لديه صلاحيات كهذه.
يأتي ذلك في حين أفاد مركز التحليلات الإستراتيجية الروسي أمس أن روسيا واصلت خلال عام 2011 تنفيذ عقد توريد منظومات الدفاع الجوي الصاروخية «بوك-أم.2.أ» إلى سورية، التي حصلت على أربع منظومات منها خلال العام الماضي، إضافة إلى صفقة بيع صواريخ مضادة للطائرات لمنظومات «بانتسير- أس 1» إلى سورية و36 راجمة صواريخ، بحسب وكالة «يونايتد برس إنترناشونال».
