الرئيس الأسد ينضم للحشود الغفيرة المتواجدة في ساحة الأمويين و يؤكد أن المؤامرة في مرحلتها الأخيرة
الأخبار المحلية, ن, i 4:06 ص
أطل السيد الرئيس بشار الأسد من مكتبة الأسد الصرح الثقافي العريق بدمشق ليحيي أبناءه في ساحة الأمويين .
وقال الرئيس الأسد خلال مشاركته لأبنائه المحتشدين في ساحة الأمويين: أيها الأخوة والأخوات أيها الشباب والشابات.. أبادلكم المحبة نفسها وأتمنى أن يمنحني الله قلباً كبيراً قادراً على إعطاء محبة تتسع أو تكفي لهذا الشعب العظيم.
وأضاف الرئيس الأسد.. عندما علمت أنكم قررتم النزول إلى الشوارع في عدد من الساحات في عدد من المحافظات السورية شعرت برغبة عارمة أن أكون معكم في هذا الحدث وأردت أن نكون معاً في ساحة الأمويين في قلب دمشق عاصمة المقاومة والتاريخ ولمن لا يقرأ التاريخ ليتعلم منها .. في قلب دمشق عاصمة الحضارة التي تعطي الحضارة لمن لا يمتلكها.. أردت أن أكون معكم في دمشق عاصمة بلاد الشام التي أرادوا لها أن تتحول من أرض الوئام والمحبة والسلام إلى أرض يزرعونها بالدمار والقتل والخراب.
وقال الرئيس الأسد: نمتلك الثقة بالمستقبل وامتلكها بكم ومن خلالكم لأننا سننتصر دون أدنى شك على المؤامرة.
وبدأت حشود من المواطنين منذ الصباح بالتوافد إلى ساحات الأمويين بدمشق وسعد الله الجابري بحلب والمحافظة باللاذقية والسبع بحرات بدير الزور والقائد الخالد بالحسكة ودوار البريد بدرعا والمجاهد سلطان باشا الاطرش بالسويداء والرئيسية في مدينتي سلقين وجسر الشغور وبلدة أبو الظهور بإدلب مرددة الهتافات التي تعكس الصورة الحضارية للشعب السوري وتؤكد قدرته بوعيه و اخلاصه والتفافه حول قيادته على مواجهة جميع الضغوط والحملات المغرضة التي تستهدف زعزعة أمن واستقرار سورية بهدف حرفها عن نهجها القومي الذي تحرص من خلاله على حفظ حقوق ومصالح الامة العربية و منع استغلالها من قبل قوى الهيمنة والاستعمار.
كما رفع المشاركون الأعلام الوطنية واللافتات التي تؤكد التفاف الشعب السوري حول قيادته وتنوه بتضحيات الجيش العربي السوري في سبيل عزة ورفعة واستقرار الوطن وتدعو إلى نبذ الفتنة ورفض حملات التحريض والتضليل التي تقودها بعض وسائل الإعلام عبر تزييفها الحقائق وفبركتها الاكاذيب الهادفة لنشر الفوضى والنيل من أمن واستقرار سورية.
وكانت حشود غفيرة من المواطنين تدفقت إلى الساحات أمس في المحافظات تأييدا لبرنامج الإصلاح الشامل للوصول لسورية المنشودة التي رسم ملامحها السيد الرئيس بشار الأسد في خطابه أمس وتأكيدا على الوحدة الوطنية ورفضا للتدخل الخارجي في شؤون سورية الداخلية تدفقت حشود غفيرة من المواطنين بعد انتهاء الخطاب إلى عدد من ساحات المدن في المحافظات مؤكدة العزم على مواصلة البناء والسير بثبات في عملية الإصلاح التي تشهدها سورية.
واندفع المواطنون إلى ساحات سعد الله الجابري بحلب والقائد الخالد بالرقة والمجاهد سلطان باشا الأطرش بالسويداء وفرع حزب البعث العربي الاشتراكي بدرعا حاملين الأعلام الوطنية واللافتات التي تؤكد على الوحدة الوطنية والتفاف الشعب السوري حول قيادته وتنوه بتضحيات حماة الديار في سبيل عزة الوطن ورفعته مرددين الشعارات والهتافات التي تؤكد أن الشعب السوري قادر بوعيه وإخلاصه والتفافه حول قيادته أن يواجه جميع الضغوطات والحملات المغرضة التي تستهدف زعزعة الأمن والاستقرار في سورية بهدف حرفها عن نهجها القومي الذي تحرص من خلاله على حفظ كرامة ومصالح الأمة.