ملايين السوريين يملؤون ساحات الوطن رفضاً لقرار المجلس الوزاري للجامعة العربية بحق سورية
2, الأخبار المحلية, ن 10:14 ص
عبر الملايين من المواطنين السوريين الذين احتشدوا في ساحات الوطن منذ صباح اليوم بصوت واحد عن رفضهم لقرار مجلس الجامعة العربية بتعليق عضوية سورية في الجامعة العربية.
وتدفقت الحشود المليونية إلى الساحات في دمشق وحلب وطرطوس واللاذقية والسويداء والحسكة ودرعا والرقة ودير الزور وحمص وحماة وادلب منذ ساعات الصباح الأولى للتعبير عن استنكارهم لقرار المجلس الوزاري للجامعة العربية مؤكدين أن سورية التي حملت شعلة الحضارة والعروبة ستبقى دائما عصية على المتآمرين وستقدم درسا للعالم كيف تبنى الأوطان بسواعد أبنائها.
ورسمت الملايين التي تدفقت منذ ساعات الصباح الأولى لحجز مكان لها في ساحات الوطن صورة مشرقة للوحدة الوطنية السورية ومهرت بهتافاتها التي عانقت السماء عهداً بالوفاء لسورية على مواصلة الصمود بوجه المؤامرات التي تحاك ضدها وتستهدف دورها القومي الذي جعل منها حضنا لكل الشرفاء والمقاومين وعشاق الحرية والمدافعين عن عزة وكرامة الأمة.
وعلى وقع الهتافات الوطنية واللافتات التي تغنت بسورية وحريتها أطلق ملايين المشاركين العهود لوطنهم بأن يبقوا دائماً حماته مهما حاول الأعداء والمتآمرون النيل منه لافتين إلى أن استخدام الجامعة العربية كممر للنيل من سورية بعد فشل جميع المحاولات الأخرى لن يكون له أي أثر في ظل تماسك الشعب السوري وتلاحمه مع قيادته وإصراره على المضي في خياراته الداعمة للمقاومة والرافضة لسياسة الهيمنة والتسلط.
وعبر المشاركون في المسيرات الجماهيرية العفوية التي غصت بها ساحات الوطن عن استغرابهم نسيان العرب فضل سورية في تأسيس جامعتهم وسعيها الدائم لتفعيل دورها وتجنيبها الاختراق من قبل قوى الهيمنة والصهيونية مؤكدين أن ما قامت به الدول العربية أمس يشكل تنكراً صارخاً لوفاء سورية ودعمها للقضايا العربية إلا ان الشعب السوري يعرف بوعيه وحسه الوطني العالي كيف يحمي وطنه ويجنبه المؤامرات.
وأرسل ملايين المواطنين رسالة وطنية لكل المشككين بقدرة الشعب السوري على انجاز طموحاته الوطنية بعيدا عن أي تدخلات تخدم الأجندات الأمريكية والإسرائيلية في المنطقة بأن هذا الشعب الحضاري يعرف بفطرته العدو من الصديق ويؤمن بأن الوطن الذي يدفع عنه أبناؤه بدمائهم وعقولهم وإخلاصهم لابد أن يبقى عصياً على أعدائه وعملائهم.
أعلام الوطن وهتافات أبنائه أكدت أن للعروبة وللمقاومة وللشرف وللصمود عاصمة اسمها دمشق وحماتها ابناء سلطان باشا الأطرش ويوسف العظمة وابراهيم هنانو والشيخ صالح العلي وحسن الخراط ومحمد الأشمر وأحفاد ايبلا وماري وأوغاريت وتدمر وعشاق الحرية والشرفاء في جميع أنحاء العالم.
ففي دمشق
كانت ساحتا السبع بحرات وعرنوس وشوارع المدينة الرئيسية على موعد مع أكثر من مليون ونصف مليون مواطن حملوا الأعلام الوطنية واللافتات التي استنكرت قرار الجامعة ودعت لتحصين سورية ضد الهجمة الشرسة التي تواجهها في حين شهدت ساحة الأمويين مسيرة سيارات غطتها أعلام الوطن وصور السيد الرئيس بشار الأسد.
وأكد النائب اللبناني السابق ناصر قنديل خلال مشاركته في المسيرة المليونية في ساحة السبع بحرات ان الشعب السوري قادر على تجاوز كل المحن والمصاعب التي تعترضه رغم كل الضغوطات التي يتعرض لها والحملات الاعلامية المضللة التي تقوم بها قنوات الفتنة.
ودعا قنديل الشعب العربي من المحيط إلى الخليج للوقوف إلى جانب سورية في وجه المؤامرة التي تتعرض لها كونها الدولة المقاومة الوحيدة التي بقيت صامدة في وجه المخططات الإمبريالية والأميركية التي تريد تقسيم المنطقة والهيمنة على دولها من خلال انجاز ما يسمى مشروع الشرق الأوسط الجديد.
وقال قنديل.. إن المراد من سورية ليس الاصلاح والحوار والديمقراطية وتغيير الدستور بل الهدف الكبير للمؤامرة النيل من صمود سورية وحرفها عن مواقفها الداعمة للمقاومة والحق العربي داعياً الشعب السوري إلى حشد جميع طاقاته وإمكاناته لمواجهة الحرب الكونية التي تشن ضده.
وأضاف أن سورية نموذج يحتذى به في الديمقراطية والحرية وعلى الدول الأخرى ان تتعلم منها مشيراً إلى أن باب الحوار الوطني مفتوح أمام جميع المعارضين الذين يرفضون التدخل الخارجي في شؤون سورية الداخلية وكل من يرفض هذا الحوار فهو عميل مأجور وعلينا جميعا نبذه من المجتمع.
بدوره قال الفنان عارف الطويل إن الجامعة العربية بقرارها الجائر والباطل بحق سورية وشعبها أصبحت مطية تنفذ الأجندة الغربية والأمريكية إلا أن الشعب السوري سيبقى سيد قراره ولن تستطيع أي قرارات أو عقوبات أن تركعه لأنه شعب منتج ويأكل مما يزرع.
وأشار الطويل إلى إن السوريين يتكاتفون اليوم لمواجهة المؤامرة التي يتعرض لها وطنهم ويتمسكون باستقلال قرارهم الوطني وعزمهم على مواجهة أي تدخل أجنبي بشؤون سورية الداخلية مؤكداً أن سورية معروفة بصمودها أمام الضغوط وقهر المتآمرين والأعداء على مر التاريخ.
من جهته دعا المواطن محمد سليمان جميع أبناء الوطن لبذل كل ما في وسعهم والتضحية بأغلى ما لديهم لمواجهة الحملة الشرسة التي تتعرض لها سورية في حين دعا محمد عمر إلى عدم الالتفات لقرارات جامعة الدول العربية وعدم التعويل عليها كثيراً لأنها اصبحت مطية لتحقيق المصالح الأمريكية والغربية في المنطقة العربية موضحاً أن الشعوب العربية واعية ومدركة لمخطط التقسيم الذي ينفذ في المنطقة.
من ناحيته أكد الطالب محمد المصري أن سورية قوية بشعبها الواعي ووحدتها الوطنية وقادرة على إفشال كل ما يحاك ضدها من مؤامرات معبراً عن استنكاره وشجبه لقرار جامعة الدول العربية الجائر بحق سورية ولأعمال التحريض والتجييش الإعلامي التي تقوم بها بعض القنوات الفضائية بهدف نشر الفوضى وتقويض الأمن والأمان والاستقرار الذي تنعم به البلاد.
الإعلامي السوري غياث كنعو قال إن قرار الجامعة فيه خرق واضح لميثاقها وقانونها الداخلي ومشابه قانونيا للقرار الذي اتخذ مسبقاً بحق ليبيا حيث كانا غير قانونيين كما أنه يشكل سابقة إذ أنه محضر مسبقاً ومتخذ من قبل جهات خارجية أمريكية وأوروبية مؤكداً ضرورة احترام آراء الملايين الذين خرجوا بمسيرات عفوية مستنكرين القرار وأن المسألة برمتها ليست لتحقيق الحرية للشعب السوري إنما هي مؤامرة لم تعد خافية على أحد.
وقال المواطن هيثم بسو إن الجماهير جاءت لتؤكد أننا أبناء وطن واحد سيبقى غاليا وعزيزا وسنعمل بكل قوانا على حمايته ورفض القرارات التي اتخذتها الجامعة بحقه والتي تعبر عن جهلها وتآمرها على بلدنا.
ورأى المواطن غدير سالم أن هذا اليوم مجيد من أيام سورية التي يؤكد فيه أبناؤها ضرورة حماية الوطن والدفاع عن كرامته وعزته في وجه الموءامرة الكونية التي يتعرض لها مؤكداً أن هذا المشهد الوطني هو رسالة لكل المتآمرين بأن سورية ستبقى الأغلى والأسمى.
وأشار سمير عصفور الى ان القرار يهدف الى ضرب وحدة سورية واستقرارها ويكشف أوراق المؤامرة عليها رغم انها قدمت الكثير لقضايا الأمة العربية وناضلت من أجلها.
واستنكر شعبان شعبان واسامة العاصي وحسن نصار وديما الزير وإسراء الموسى هذا القرار الذي أتى خدمة لأجندات خارجية حضرت ونسقت له مسبقا موضحين أن القرار يسعى إلى اخضاع سورية المقاومة وحاملة الهم العربي والنيل من مواقفها القومية والثابتة.
وقال سومر اسعد وراغدة عيد وهنا تجار وندى الناظر.. جئنا اليوم للتعبير عن موقف الشعب السوري ورفضه لقرار الجامعة الذي يستهدف مواقف سورية ودورها القومي مضيفا أن هذا القرار وأي قرارات أخرى لن تثنينا عن مواقفنا وستزيدنا وحدة وتصميما للخروج من الأزمة أقوى واكثر صلابة.
وفي حلب
احتشد اكثر من مليون ونصف المليون من ابناء المحافظة تعبيراً عن رفضهم لقرارات الجامعة العربية معتبرين أنها تاتي تنفيذا لاجندات خارجية ضمن مؤامرة تستهدف النيل من صمود سورية.
وتوافد ابناء عاصمة الحمدانيين من شوارع المدينة الرئيسية ومحاورها المختلفة الى ساحة سعد الله الجابري مرددين الهتافات التي تعبر عن رفضهم واستنكارهم لما صدر امس من قرارات مجحفة وظالمة بحق سورية وشعبها حاملين الأعلام الوطنية واللافتات التي تندد بمواقف بعض الدول العربية التي دأبت على تنفيذ المخططات التي حاكتها القوى الخارجية بهدف تفتيت سورية والنيل من وحدتها الوطنية.
وأكد المواطن حسان ابراهيم ان هذه الحشود التي اجتمعت بشكل عفوي تقول ملء حناجرها وتعرب عن اسفها لما صدر عن الجامعة العربية لافتاً إلى أن المواطن السوري بات يعلم أن هذه القرارات معدة بشكل مسبق ولذلك خرجنا اليوم لنؤكد تمسكنا بوحدتنا الوطنية لمواجهة التحديات المختلفة التي تتعرض لها سورية.
وتساءل الشيخ محمد صالح ذياب الماشي هل هذا جزاء سورية التي دأبت على الدفاع عن القضايا العربية والتي تعد من مؤسسي هذه الجامعة... وهل تريد الجامعة العربية من استقدام التدخل الخارجي الى سورية ان تحمي الحقوق العربية وتحقق مصالحها.
وأوضح المواطن محمد فهد كلاوندي ان الجامعة العربية عجزت عن فعل اي شيء منذ عشرات السنين وحتى الان في سبيل نصرة القضية الفلسطينية ولذلك بات من الواضح ان قراراتها لا تعبر باي شكل عن ارادة الشعوب العربية بل انها تتجاوز هذه الارادة لتحقيق مصالح قوى الهيمنة والاستكبار العالمي في حين دعت المشاركة شروق شهلا الى التمسك بالهوية السورية وعدم الرضوخ لاي املاءات خارجية مبينة ان كل ما صدر من الجامعة ما هو الا تطبيق لاوامر ورسائل جاءتهم من الخارج.
واستغربت المواطنة فاطمة بناوي تنكر الجامعة العربية لرغبات الشعب السوري ومطالبه وعدم استجابتها لاصوات ملايين السوريين الذين ملؤوا ساحات الوطن وعبروا عن تلاحمهم مع قيادتهم واصرارهم على حماية سورية من أي تدخل خارجي بشؤونها كما طلب المواطن عبد الحميد عاصي من الشعوب العربية النظر إلى ما يجري في سورية بعين المنطق والعقل والوقوف الى جانب العدالة ودعم سورية التي طالما رعت مصالح الامة ودافعت عن قيمها وموقعها الحضاري.
واكدت المواطنة مها محمد الدالي انها ترفض قرار الجامعة العربية الذي تجاهل ارادة الشعب السوري وحسه القومي.
وقال العامل مضر بابللي والمعلمة فاطمة قهوجي.. جئنا اليوم لنعبر عن رفضنا لقرار جامعة الدول العربية الذي لا يخدم الا الاهداف الامريكية وحليفتها اسرائيل في المنطقة ويهدف لتحقيق المخططات الغربية العدوانية والتوسعية مؤكدين ان سورية قوية بشعبه وجيشها وقيادتها ولن تستطيع اية قوة خارجية النيل منها.
وقال المهندس سمير الهواش والمحامي عدنان قاسم والموظف المتقاعد سميح علو.. ان سورية متماسكة بوحدتها الوطنية وقوية بارادة شعبها في مواجهة كافة المخططات الأمريكية والصهيونية وهذه الحشود الكبيرة تعبير صادق عن صمود الشعب السوري ورفضه لكافة الاملاءات والتدخلات الخارجية معبرين عن رفضهم لاستخدام الجامعة العربية مطية لأمريكا وعملائها لتفتيت المنطقة والسيطرة على مقدراتها والعبث بمصير ابنائها.
وفي اللاذقية
احتشد مئات الالاف من أبناء المحافظة في تجمع شعبي عفوي للتعبير عن رفضهم واستنكارهم لقرارات الجامعة العربية المجحفة والظالمة بحق سورية والتي تعكس تصميم أصحاب المؤامرة على المضي بمخططاتهم للنيل من الدور المقاوم والممانع لسورية.
ورفعت جماهير المحافظة الاعلام الوطنية وصور الرئيس الأسد ولافتات تعبر عن رفض قرارات الجامعة العربية وتؤكد على تعزيز اللحمة الوطنية وحب الوطن والدفاع عنه في مواجهة الحرب الكونية التي جمعت اعداء سورية في مؤامرة وضيعة تهدف الى تدمير المنطقة وتفتيتها.
وعبر الاب اسبر دون فياض عن استنكاره لقرار الجامعة العربية الذي يصب في خدمة ما تخطط له الولايات المتحدة واستدراجا للتدخل الاجنبي في الشؤون الداخلية السورية لكن الشعب السوري سيتصدى لهذا الفصل من المؤامرة بكل قوة.
واكد الشاعر مالك الرفاعي في قصيدة ألقاها امام الحشود أن سورية ستبقى صامدة وقوية بفضل وعي شعبها وتلاحمه مع قيادته ومواجهته للقرار الجائر بحق سورية من قبل الجامعة العربية الذي كشف تورط أطراف عربية بالمؤامرة التي تستهدف نهج المقاومة.
واعتبر المحتشدون أن ما تتعرض له سورية بهذه المرحلة والقرارات التي صدرت عن الجامعة العربية تهدف الى استكمال تنفيذ المخطط الأمريكي الصهيوني وما استعجالهم الا بهدف اشعال المنطقة قبل خروج قوات الاحتلال الأمريكي من العراق.
وعبر عدد من المشاركين في التجمع الشعبي عن وقوفهم في مواجهة المؤامرات الخارجية التي وجدت لها حوامل داخلية وعربية لمنعها من الوصول الى غايتها في تفتيت المنطقة والقضاء على نهج المقاومة التي تعد سورية قلعته الأخيرة.
وقال عروة جلول من بصمة شباب سورية لقد نزلنا اليوم إلى الشوارع والساحات لنعبر عما تجيش فيه الصدور من الالم الذي طعننا به أخوتنا العرب مع علمنا وإدراكنا من خلال تجاربنا مع هذه الجامعة بأنها لم تقدم تاريخياً أي قرار جوهري لدعم أي قضية عربية لكنها للأسف اجتمعت على قرار للنيل من صمود البلد الوحيد المقاوم للمشاريع الأمريكية الصهيونية.
ولفتت لما عثمان إلى أنها أرادت من هذه المشاركة أن تقول للعرب إنه لو تكاتف العالم كله ووقفوا ضد سورية لن ينالوا من صمودها طالما حافظ هذا الشعب على وعيه بما يدور حوله من مؤامرات.
واعتبرت ريتا محمود وعناق زينة والدكتور فراس بسما ان الجامعة العربية بقرارها جعلت من نفسها اداة لتنفيذ المخططات الامريكية الغربية في المنطقة مستنكرين القرار الجائر الذي خرج السوريون الى الساحات والشوارع للتعبير عن رفضهم له وليقولوا للمتامرين.. لن تنالوا من صمودنا ولحمتنا الوطنية وان هذه الحشود التي ملأت ساحات وشوارع المحافظات السورية جاءت للتأكيد على استقلالية وسيادة القرار السوري والتعبير عن تلاحم هذا الشعب ورفضه للمؤامرات.
وعبر الفنان حسين عباس نقيب الفنانين في اللاذقية عن استنكار الفنانين لقرارات مجلس الجامعة العربية ضد سورية مؤكدا بأنها لم تكن مفاجئة لأننا كنا نعرف من خلال تجاربنا السابقة انه لا يمكن الاعتماد على الضعفاء ونحن قادرون على حل مشاكلنا بأنفسنا دون أي تدخل خارجي سواء أوروبي أو أمريكي أو عربي وجميع المسيرات التي خرجت بالملايين في المحافظات السورية تقدم درسا لكل المتخاذلين في الانتماء للوطن والتضحية من اجله.
وقال جرجس زريق ومحمد حاج محمود وعلي رحية ان قرار الجامعة هو بمثابة خيانة كبرى للقضية والقيم العربية التي تمثلها سورية بأبهى صورة متسائلين كيف ارتضى هؤلاء لأنفسهم ان يكونوا ادوات لتنفيذ مصلحة اعداء الامة العربية في السيطرة على مقدرات الأمة ونهب ثرواتها.
وفي طرطوس
غص الكورنيش البحري باكثر من نصف مليون مواطن من أبناء مدن وريف طرطوس وبانياس وصافيتا والدريكيش والشيخ بدر والقدموس ومشتى الحلو والصفصافة ومدن وقرى الشريط الساحلي وجزيرة أرواد تعبيرا عن رفضهم واستنكارا لقرارات الجامعة العربية.
وأكد الدكتور علي احمد عميد كلية هندسة تقانة المعلومات بطرطوس أن الجامعة العربية خضعت للاملاءات الغربية ويندرج ما اتخذته من قرارات في سياق المؤامرة الدولية ضد سورية للنيل من قلب سورية المقاوم لذلك فإننا نوجه لهم من خلال هذا الحشد رسالة مفادها أن موقع سورية وتاريخها عصي على المتآمرين.
وأشار كل من جنان قرحالي والمحامي يوسف عمور من بانياس ورويدة شعبان من منطقة صافيتا إلى أن هذا الحشد جاء للتعبير عن ثقة الشعب السوري بقيادته ورفضه لما صدر من قرارات بحق سورية من قبل الجامعة في مسرحية يمثل ادوارها الحاقدون والمتآمرون على سورية بالتعاون مع الإعلام المغرض الذي زور الحقائق وأطلق اكبر حملة تحريضية لإفشال المبادرة العربية التي رحبت بها سورية معتبرين ان الدول العربية التي صوتت لقرار الجامعة نسيت أو تناست ما قدمته سورية والثمن الذي دفعته وتدفعه من اجل الحفاظ على قوة العرب وقضاياهم الوطنية والقومية.
ودعت المجموعات الشبابية المتمثلة ببصمة شباب سورية في طرطوس وقافلة الوحدة الوطنية وطرطوس السياحية وسورية بخير جميع أبناء الوطن إلى الوحدة ورص الصفوف لإدانة الأعمال الوحشية وفضح جرائم المجموعات الارهابية المسلحة والعمل يدا واحدة لتحصين سورية وجعلها اقوى من السابق وتجاوز الازمة والقضاء على المؤامرة.
وفي السويداء
تجمع عشرات الآلاف من أبناء المحافظة في ساحة المجاهد سلطان باشا الأطرش أمام مبنى المحافظة تعبيراً عن رفضهم لقرار جامعة الدول العربية وتأكيداً على دعمهم للقرار الوطني.
ورددت الجماهير المحتشدة شعارات عبروا فيها عن محبتهم لوطنهم وتقديرهم للتضحيات التي قدمها الجيش العربي السوري في سبيل إرساء الأمن والاستقرار ورفضهم للتدخل الخارجي في شؤون سورية الداخلية وتنديدهم بالقرار المشؤوم الذي اتخذته الجامعة.
وأوضح عضو مجلس الشعب سمير حسون أن الشعب السوري يرفض كل أنواع التدخل وقراره مستقل ويستطيع الدفاع عن أرضه وكرامته في حين راى فؤاد عامر ان قرار الجامعة يخدم المصالح الامريكية وحليفتها اسرائيل.
وأشار كل من المواطنين هاني الطويل وفوزات أبو سعد وبكار البكار الى أن سورية التي كانت من مؤسسي جامعة الدول العربية تلقت طعنة غادرة وان الجامعة باتخاذها هذا القرار تنفذ مخططاً بوجه جديد في المنطقة وضد سورية تحديداً لأنها تمثل المقاومة والممانعة والصمود في وجه المشروعات المعادية.
وبين خالد كرباج وغسان ملاعب وحمد حامد أن جماهير السويداء التقت اليوم لتعبر من خلال صدق انتمائها وولائها للوطن وقائده واستنكارها لموقف الجامعة العربية والمسرحية الهزيلة التي مثلوها والتي يستهدفون من ورائها الأمة العربية جمعاء موضحاً أن الشعب السوري يعرف كيف يتخلص من هذه الموءامرة الكبرى كونه يملك العقيدة والإيمان والوعي والمواقف الوطنية المشرفة.
وفي الحسكة
تجمهر عشرات الآلاف من أبناء المحافظة في ساحة السيد الرئيس اليوم ليقولوا بصوت واحد لا لقرارات الجامعة العربية التي أصبحت بوقا ينفث عبره الغرب سمومه تجاه وطننا وأمتنا.
ورأى الدكتور أحمد سلامة والقاضي فاضل نوح ان قرار تعليق عضوية سورية سابقة خطيرة في مسيرة الجامعة العربية لعدم استناده إلى نص قانوني وهو دليل على تخبط الجامعة وتجاوزها لميثاق التأسيس لافتا إلى أن الضغوط المتزايدة على سورية ناتجة عن يأس الدول الغربية من النيل من مواقفها ووحدة شعبها وتماسك جبهتها الداخلية.
وقال القس كبرييل خاجو.. جئنا اليوم لنحتفل لنقول لا لقرارات الجامعة العربية التي سمحت للغرب باستخدامها لتنفيذ المؤامرات التي تحاك ضد أبناء أمتنا في حين عبر الدكتور صالح الزوبع من حركة الاشتراكيين العرب عن استغرابه من موقف الجامعة وتجاهلها لنداءات الشعب السوري الرافض للتدخل الخارجي من جهة ولممارسات المجموعات الارهابية المسلحة ووقوفها ضد مصالح الامة من جهة اخرى. ودعت المهندسة نيفين أسامة الدول العربية للاقتداء بالمواقف المشرفة لروسيا والصين ودول أمريكا الجنوبية والهند الداعمة لمواقف سورية المحقة في الدفاع عن نفسها ضد المجموعات المسلحة التي قتلت وخربت وعاثت في البلاد قتلاً وتخريباً.
وأكد المحامي طلال خلف إن قرار الجامعة قرار مبيت كما بيتت القرارات لغزو العراق وليبيا وتقسيم السودان فسورية التزمت بتطبيق بنود مبادرة الجامعة إلا أن المتآمرين والخونة عملوا على افشال المبادرة التي استخدمت كفخ ولم يكن المراد منها ايجاد مخرج للازمة السورية.
أما الطفلة لجين الياسر فقالت.. لقد تربينا في سورية على حب أشقائنا العرب فمنذ أن دخلت إلى المدرسة حفظت عن ظهر قلب (بلاد العرب أوطاني من الشام لبغدان) وأنا أسأل أخوتنا في الوطن العربي هل هان عليكم ان تبيعوا سورية للقتلة وتعملوا على قتل أطفال سورية الأبرياء من خلال تآمركم مع مجرمي الحرب الأمريكيين والإسرائيليين.
وفي دير الزور
عبر الآلاف من أبناء المحافظة الذين احتشدوا في ساحة السبع بحرات عن رفضهم لقرار الجامعة العربية ودعمهم للقرار الوطني المستقل.
وأكد الدكتور عدنان عويد أستاذ جامعي انه لم يكن للجامعة العربية في يوم من الايام قرار يخدم الامة العربية الا وكانت سورية طرفا فاعلا فيه والان يريد المتامرون تعطيل أي امكانية للعمل العربي المشترك من خلال استهداف عاصمة المقاومة العربية سورية التي دعمت المقاومة وواجهت المشاريع الاستعمارية منذ حلف بغداد الى اليوم.
وبين المحامي أسعد الدندل رئيس فرع نقابة المحامين بدير الزور أن هذا القرار غير قانوني ومخالف لميثاق الجامعة العربية وهو من الناحية السياسية جاء بأجندات خارجية تحاول النيل من سورية بلد الصمود والمقاومة والمعروفة منذ انبثاق الجامعة ببعدها القومي ومحاولتها خلق جو من التضامن العربي في سبيل القضايا العربية.
وأوضحت ميسون المصطفى وأمل طعمة ان سورية قلب العروبة النابض وستبقى كذلك وقرار الجامعة العربية السلبي والذي صنع في الغرب لن ينال من عزيمة ابنائها مستغربتين لماذا تجاهلت الجامعة راي المواطن السوري ولم ترسل وفدا يمثلها للاطلاع على حقيقة ما يجري على الارض السورية وما ترتكبه المجموعات الارهابية المسلحة من قتل وتخريب للوطن.
وفي إدلب
تجمع الآلاف من أهالي مدينة حارم وريفها في الساحة الرئيسية في المدينة ليوءكدوا رفضهم لقرار الجامعة الرامي لتنفيذ المخططات التي تحاك ضد سورية للنيل من موقفها الممانع والمقاوم.
وقال المحامي احمد بوسطجي ان القرار يشكل مخالفة واضحة لميثاق الجامعة وتجاوزا قانونيا كونه ابتعد عن الحقيقة واعتمد على الكذب والتضليل والخداع وتجاهل إرادة الشعب في سورية.
وتساءلت ميادة اسماعيل ربة منزل عن سبب تعامي الاعلام المضلل وغياب القنوات عن المسيرات المليونية التي تشهدها الساحات والشوارع في المدن والمحافظات السورية وكيف ارتضت لنفسها ان تكون اداة لتحقق مصالح ضيقة بعيدة عن نقل الحقيقة وتجاهل ارادة الشعب في سورية وحرصه على وحدته الوطنية وتماسكه.
بدوره قال محمود ياسين ان سورية ستبقى صامدة رغم كل المؤامرات وستظل متمسكة بثوابتها الوطنية والقومية وعزيزة منيعة بوحدة أبنائها والتفافهم حول قيادتهم مهما عظمت المؤامرات التي تهدف إلى النيل من صمودها ومواقفها عبر مشاريع الفتنة التي تحاول زعزعة الأمن والاستقرار فيها.
وفي حماة
تجمع الالاف من ممثلي الفعاليات الشعبية والاهلية في مدينة حماة في ساحة المحافظة للتعبير عن رفضهم لقرار الجامعة بتعليق عضوية سورية حاملين اللافتات التي تعبر عن تمسكهم بحرية واستقلال سورية ومرددين شعارات تدعو السوريين الى الوحدة الوطنية.
وحيا المشاركون حماة الديار الذين ضحوا بارواحهم من اجل حماية امن واستقرار سورية مؤكدين ان الجيش هو عنصر الامن والامان لسورية رافضين اي تدخل بالشوءون الداخلية السورية.
واشاروا الى ان الجامعة العربية بقراراتها تريد تدويل الازمة السورية وهذا ما يجعل الشعب السوري يهب دفاعا عن الوطن وكرامته.
واكد المشاركان فرح النجار وحكمي دهيمش ان خروج الجماهير السورية اليوم الى الساحات ياتي رفضا لقرار جامعة الدول العربية وحرصا على امن واستقرار سورية ووحدتها الوطنية مشيرين الى ان سورية قوية وستنتصر بوعي شعبها على المؤامرة التي تحاك ضدها.
كما تجمع الالاف من المواطنين امام مجلس مدينة مصياف مستنكرين القرارات الجائرة بحق سورية ورفعوا لافتات تستنكر قيام الجامعة العربية بهذا الدور المشبوه الذي يجعل منها اداة بيد امريكا وحلفائها.
وأكدت اريج سليمان ان الشعب السوري يجتمع اليوم بكل اطيافه التي غصت بها ساحات الوطن ليقول للعالم اجمع ولجامعة الدول العربية انه متوحد وقوي وسيواجه المخططات التي تحاك ضده بكل قوة وصمود.
وقالت هناء دندش ان اسوأ ما سمعته منذ بداية الازمة هو قرار جامعة الدول العربية الذي يشرع قتل ابناء الشعب واراقة دمائه لافتة الى ان الشعب السوري لن يسمح بتمرير المشروع الامريكي الصهيوني عبر بوابة الجامعة العربية كما فعلوا في ليبيا.
وفي الوقت ذاته احتشد الالاف من ابناء مدينة السلمية في الساحة العامة بالمدينة رافعين الاعلام الوطنية واللافتات المنددة بقرار الجامعة العربية تجاه سورية.
واكد المشاركون ان ابناء سورية بانتماءاتهم كافة سيتصدون للمؤامرة التي يتعرض لها وطنهم وسيبذلون في سبيل ذلك الغالي والنفيس ولن يبخلوا بارواحهم لحماية وطنهم.
وفي الرقة
احتشد عشرات الالاف في ساحة السيد الرئيس امام مبنى المحافظة استنكاراً لقرار الجامعة الجائر الذي جاء استجابة لرغبات امريكية غربية تريد النيل من كرامة الشعب السوري وعزته.
فمنذ الساعات الأولى من صباح اليوم توافدت الجماهير من محاور عدة وتقاطرت من شوارع مدينة الرقة الرئيسة الى شوارع هشام بن عبد الملك والقنيطرة وعدنان المالكي وصقر قريش والفرات وعبد السلام العجيلي لتتجمع في ساحة القائد الخالد حافظ الأسد معلنة رفضها لقرار الجامعة العربية الذي أعد في كواليس الغرب لكسر إرادة الشعب السوري.
وحملت الجماهير أعلام الوطن ولافتات تعبر عن استنكارها ورفضها للإملاءات الغربية ومشاريعها الصهيونية الأمريكية وتؤكد وقوفها في وجه المؤامرة.
وقال عيسى الحسون ان سورية تكبر بشعبها ومخزونها الوطني عند الشدائد والأزمات وهي تعلم الجميع العزة والفخار لأنها لا تنام على الضيم، وهي مصنع الكرامة والأمل بغد مشرق للأمة العربية، وقادرة على تقرير مصيرها، وصنع مستقبلها بأيدي أبنائها.
وأضاف.. ليعلم الجميع أنه لا معنى للعروبة بدون سورية شعباً وقيادة وجيشاً وان قرار الجامعة يستنكره ويرفضه القلب والعقل ولن يستطيع احد ان ينتزع من سورية دورها القومي الرائد لانها مسكونة بالعروبة مؤكداً ان ابناء الفرات العظيم سيبقون اوفياء لسورية التي تعانق ذرا المجد.
وقال فاضل باكندي لم نتفاجأ بقرار الجامعة العربية وكان الرد المباشر معجزة الشعب السوري الكبرى الذي ملأ ساحات الوطن ليسمع العالم إن سورية هي بلد المقاومة ضد مخططات الأعداء وإن الاقتراب منها هو لعب بالنار والشعب السوري اليوم قال كلمته بوضوح وبصوته المجلجل لا لقرار مجلس الجامعة العربية لأنه بني على باطل وهو قرار يخدم امريكا واسرائيل وحلفاءهما وستبقى سورية عزيزة وحرة كريمة.
واعتبر الدكتور عادل حاج حسن إن قرار الجامعة العربية ضد سورية هو قرار ظالم لبلد حمل الهم القومي العربي لسنوات طويلة، لكن المتفحص بالأمور يدرك أن القرار أمريكي بامتياز لانه يستهدف سورية التي وقفت في وجه المشروع الأمريكي الصهيوني للسيطرة على المنطقة وخروج جماهير الوطن من الشرائح كافة الى الساحات اليوم هو الرد الحاسم على هذا القرار.
ورأى أحمد سعيد الخطيب إن جماهير الرقة في هذا اليوم خرجت لكي تشجب وترفض قرار الجامعة العربية الجائر غير القانوني وانه لا يمثل الشارع العربي الذي يقف مع سورية آخر معاقل المقاومة العربية.
وعبرت رندة العجيلي عن استغرابها من هذا القرار الذي جاء وفق أجندة غربية وقالت.. إن هذا القرار لم يكن مستغرباً من أناس نذروا أنفسهم لخدمة امريكا والغرب وحلفائهما الصهاينة وما نراه اليوم من حشود تستنكر هذا القرار وتعلن رفضها له وتمسكها بقرارها الوطني السوري يوءكد قدرة الشعب السوري الابي على افشال المخططات التي تستهدف امنه واستقراره ودعمه للمقاومة.
من جانبه قال الأب بولس جرجس ان العالم اختبر سورية أكثر من مرة، وفي كل مرة تثبت أنها الأقوى من خلال مقاومتها للمشاريع الاستعمارية، والتفاف شعبها حول قيادته ولذلك يتكالب العالم علينا اليوم للنيل من كرامتنا وحريتنا وضرب قرارنا السيادي الوطني الحر ولكن هيهات ان ينالوا ذلك.
بدوره قال الشيخ محمد حبيب الفندي إن ما جرى في أروقة الجامعة العربية لم يكن غريباً لكنه أكد حالة الألم التي يعيشها المواطن العربي تجاه أهم منظمة يفترض ان تمثل العروبة وإني أتساءل أين كان دور الجامعة العربية خلال السنوات المنصرمة أمام التحديات والتهديدات الصهيوأمريكية على سورية.. وما كان موقفها مما جرى في العراق وفلسطين ولبنان وليبيا.. مضيفا إن ما حدث في الجامعة أكد لكل الشعب السوري بأطيافه كافة أن الأجندة الخارجية تريد أن تمارس هيمنتها بشكل عملي على سورية، كما فعلت بالأمس بليبيا، ولكن لن يستطيعوا الوصول الى غاياتهم في ظل قوة الشعب السوري وتماسكه وتلاحمه مع قيادته وجيشه.
وفي درعا
توافد الالاف من ابناء محافظة درعا الى ساحة 16 تشرين تنديدا بقرار تعليق عضوية سورية في الجامعة العربية وتاكيدا على تمسك ابناء المحافظة باستقلالية القرار الوطني المستقل.
وردد المشاركون في المسيرة من الفعاليات الشعبية والاهلية والشبابية شعارات عبروا فيها عن تقديرهم للتضحيات التي قدمها الجيش العربي السوري في سبيل إرساء الأمن والاستقرار ورفضهم للتدخل الخارجي في شؤون سورية الداخلية.
وقال جمال عبد الله طالب اقتصاد في جامعة درعا إن هذا القرار كشف بوضوح ان هناك أجندة خارجية تعمل عليها بعض الدول العربية مستخدمة الجامعة العربية لاضفاء الشرعية على قراراتها مشيراً إلى أن الجامعة غير جادة في إيجاد حل ومخرج للأزمة السورية وإنما هي حلقة من حلقات الضغط على سورية سياسيا واقتصاديا ومن جميع النواحي.
من جانبها قالت ميسون ابو عقلة طالبة آداب إن الدول العربية للأسف انقادت وراء ما تردده وسائل الاعلام المغرضة من تحريض يومي وقلب للحقائق وتجاهلت ملايين السوريين الذين خرجوا إلى الشوارع معبرين عن رفضهم للتدخل الخارجي وتمسكهم بوحدتهم الوطنية وليقولوا للعالم بان السوريين بكل اطيافهم يرفضون قرارات الجامعة ولا تهمهم كونها لا تمثلهم.
وفي حمص
تدفقت حشود المواطنين للتجمع قرب دوار السيد الرئيس على طريق حمص دمشق تعبيرا عن رفضهم واستنكارهم لقرار الجامعة العربية بحق سورية.
واكد المشاركون ان سورية التي حمت المقاومة العربية ودافعت عن حقوق الامة في المحافل الدولية تستحق من العرب ان يقدروا لها هذا الدور القومي الا ان ارتباط البعض باجندات خارجية حولهم الى ادوات بيد الغرب لتحقيق مصالحه في المنطقة.
ودعا المشاركون ابناء الوطن الى التمسك بوحدتهم الوطنية التي تشكل حصنا لمواجهة الموءامرات لافتين الى ان ابناء الامة ينظرون الى سورية اليوم وهي تواجه هذا التحدي الخطير الا انهم على ثقة بانها ستتجاوز المحنة وتخرج منها اقوى مما كانت.
وكانت المحافظات السورية شهدت منذ اسبوعين تقريبا مسيرات جماهيرية شارك فيها الملايين من ابناء الشعب السوري بفعالياته الاهلية والشبابية عبروا عن تمسكهم بالقرار الوطني المستقل ورفضهم للضغوط التي تمارسها قوى الهيمنة على سورية وعزمهم على التصدي لكل المتامرين على الوطن في الداخل والخارج وشكرهم لاصدقاء سورية لوقوفهم الى جانبها في مواجهة المؤامرة الكبرى التي تتعرض لها.
Syria a2z news - sana