صحفي تركي: الإعلام التركي بتعامل مع أحداث سوريا بالطريقة الأمريكية
إعلام, صحف, i 5:57 م
الصحفيين كانوا يكذبون في نقل الأخبار
بدأ الإعلام التركي يشبه في تناوله الأحداث الجارية في سوريا الإعلام الأمريكي، وتحدث أرسلان بولوت الكاتب الصحفي في صحيفة ينيتشاغ التركية أنه وأثناء زيارته لمدينة حماه شاهد الصحفيين يكذبون وهم ينقلون الأخبار حول الأحداث في المدينة للوسائل الإعلامية التابعة لها.
وتحت عنوان "ماذا يحدث في سوريا"، أشار الصحفي في مقال نشره في صحيفة ينيتشاغ بتاريخ 28-8-2011 إلى أنه خلال وجوده في حماه ضمن الوفد الإعلامي الذي زار المدينة حصل على معلومات من مصادر موثوقة وموضوعية وتشكلت لديه رؤية حول مايحدث في سوريا.
الزوارق البحرية السورية لم تقصف الرمل الجنوبي
كما ولفت الصحفي التركي أن ماحدث في أحد أحياء مدينة اللاذقية نقل بشكل مضلل من قبل قناة التضليل "الجزيرة" وبعض الوسائل الإعلامية ومنها التركية، وحقيقة الأمر أن الزوارق السورية كانت تحاول منع وصول الأسلحة للمجموعات الإرهابية عن طريق البحر ولم تقم بقصف الحي إطلاقاً.
كما ولفت الصحفي التركي أن ماحدث في أحد أحياء مدينة اللاذقية نقل بشكل مضلل من قبل قناة التضليل "الجزيرة" وبعض الوسائل الإعلامية ومنها التركية، وحقيقة الأمر أن الزوارق السورية كانت تحاول منع وصول الأسلحة للمجموعات الإرهابية عن طريق البحر ولم تقم بقصف الحي إطلاقاً.
ونبه الصحفي بولوت من التضليل الإعلامي إزاء ماجرى في حماه وقال إن المجموعات المسلحة هاجمت المراكز الأمنية والمصارف والمستشفيات وعندما تدخلت قوات حفظ النظام ادعوا أن سوريا تقصف مدينة حماه ولكن لم يحدث أي قصف في المدينة من قبل الجيش والقوات الأمنية ولا يوجد إلا آثار للدمار الذي أحدثته المجموعات الإرهابية المسلحة في الأبنية.
العرعور هو قائد أحداث حماة
كما وتحدث الصحفي أن العرعور هو الذي يقود الأحداث في حماه، وهو الذي كان يعمل في الجيش وأبعد بسبب خيانته الفعلية ضد الوطن وإن هذا الشخص يحرض أهالي حماه عن طريق قناة تلفزيونية، لافتاً إلى أن العرعور شخص منحرف بأقواله وأفعاله.
كما وتحدث الصحفي أن العرعور هو الذي يقود الأحداث في حماه، وهو الذي كان يعمل في الجيش وأبعد بسبب خيانته الفعلية ضد الوطن وإن هذا الشخص يحرض أهالي حماه عن طريق قناة تلفزيونية، لافتاً إلى أن العرعور شخص منحرف بأقواله وأفعاله.
وتحدث بولوتعن المشاركين في أحداث الشغب في سوريا، لافتاً أنهم ليسوا غرباء وإنما أشخاص سوريون يتم تدريب بعضهم خارج سورية وأغلبهم تحت سيطرة مجموعة الإخوان المسلمين، وإن هؤلاء منتشرون في أرجاء البلاد وينفذون هجمات متزامنة في مدن سورية مختلفة ليظهروا أن في سوريا ثورة شعبية قائلاً: "مطالبهم الديمقراطية ولكن في الحقيقة هي مؤامرة محاكة ضد سوريا من قبل الولايات المتحدة الأمريكية وأطراف عربية والهدف هو خلق أرضية للتدخل الخارجي في سوريا عن طريق أحداث الشغب والثورة الملفقة".
للإخوان المسلمين الدور الأكبر في أحداث سوريا
وأشار الصحفي التركي إلى أن للإخوان المسلمين دوراً كبيراً فيما يحدث في سوريا ولهم ارتباط بمنظمات المافيا وتجار المخدرات ويستفيدون من المجرمين القدامى الذين خرجوا من السجن بحكم العفو العام لتنفيذ الأعمال التخريبية في سوريا وأنهم يحصلون على تمويل مادي من جماعات تدعي أنها متدينة، مشيراً إلى أن السلاح يأتيهم عن طريق الحدود.
ولفت الصحفي إلى الوسائل التكنولوجية وأدوات الاتصال المتطورة التي تستخدمها هذه المجموعات الإرهابية مشيرا الى الحملة الدعائية المعادية لسوريا.