مسؤول سوري: لسنا بحاجة لوديعة ندفع عليها فوائد عالية ......ولن نوقف بناء مدرسة واحدة خططنا لإقامتها هذا العام
مال و أعمال, i 8:36 م
قالت مصادر مسؤولة لسيرياستيبس أن سورية ليست بحاجة للقطع الأجنبي فلديها ما يكفيها...
مؤكداً أن الحكومة تقوم بمهمة مواجهة الظروف الحالية والأمور تتم بنجاح وذلك بالتوازي مع المضي قدماً في عملية الإصلاحات الاقتصادية.
وقال: إن السلطات السورية لم تجد نفسها بحاجة لقبول أي وديعة لا من إيران ولا من غيرها / بالإشارة إلى الحديث عن عرض إيران إيداع مبلغ 5.8 مليار دولار في المركزي السوري/, موضحاً أن سورية ليس لديها مشكلة في القطع وليست مضطرة لدفع فوائد كبيرة على الوديعة ..موضحا ان لجوء الاعلام لبث هكذا خبر في محاولة لاشعار الناس بأن الاقتصاد السوري ليس بخير أمر غير موفق .
وطمأن المسؤول السوري إلى أن هناك استيعاب كامل لما يواجهه الاقتصاد السوري كنتيجة للأحداث التي تمر بها البلاد خاصة لجهة تراجع قطاع السياحة وقيام أصحاب الأعمال في القطاع الخاص بتقليص أعمالهم وموظفيهم..
مذكراً بأن سورية دولة قوية ودولة مؤسسات وثمة عناصر قوة أساسية من شأنها أن تحمي البلد اقتصادياً, فالتمويل بالعجز في أدنى مستوياته وهناك هامش للتحرك فيه دون أعباء والمديونية محدودة وغير مرتهنة لجهات غربية , وسورية لديها أمن غذائي.....إلخ.
وقال: ليطمأن الجميع أن الأمور تحت السيطرة وأكثر وطالما أن كل ما يكتب عن الاقتصاد السوري مرده الإشاعات والعوامل النفسية ومطبوخ بالأيادي السوداء فإن الأمور بخير.
وأوضح المسؤول السوري: أن الحكومة السورية عازمة على المضي قدماً في برنامجها الإنفاقي, ولن يتوقف بناء مدرسة واحدة كان مخطط إقامتها هذا العام...
مشيراً في رده على سؤال: إن ترشيد الإنفاق جاء في موضوع الإنفاق الكمالي فقط كشراء سيارات وبناء مقرات جديدة وفرش وما شابهها.
هذا وبين المصدر في رده على سؤال أن هناك متابعة يومية لحركة الليرة والدولار في السوق, وقال: أياً كانت المبالغ التي تم الحديث عن إخراجها من سوريا فإن هناك علم وإدراك أن من أخرج أمواله هم نفس الأشخاص الذين يتصرفون نفس التصرف عند أول أزمة أو مشكلة.
وقال: لدينا في الحكومة معلومات كاملة عن سوق القطع وحركة المصارف وبناء عليه نبني قراراتنا وأضاف نحن لا نتمثل للشائعات ومروجيها, نحن الدولة وعلى المواطن أن يثق بأنها تحمي مصالحهُ بدليل أن عدد كبير من المواطنين قاموا بإيداع مدخراتهم في المصارف العامة لقناعتهم بأنها أكثر أماناً.
المصدر أكد أن هناك استيعاب لتداعيات الأحداث وقدرة على التعامل معها سياسياً وأمنياً والحكومة ماضية في برنامجها الإصلاحي والتنموي ولن تقف عند محاولات الآخرين زعزعة البلاد لا اقتصادياً ولا مالياً ولا سياسياً.