فرق الإنقاذ السورية تعد الأولى على المستوى العربي وأسطول الإطفاء تطور 300%
الأخبار المحلية, ن 8:44 م
أبدى العميد حمد السرحان مدير الإطفاء وإدارة الكوارث بوزارة الإدارة المحلية السورية رضاه عن مستوى التجهيزات المتوفرة لكوادر الإطفاء والإنقاذ المحلية إلى درجة مقارنة تلك التجهيزات والإمكانيات بمستوى بعض الدول المتطورة في العالم.
واعتبر السرحان أن مستوى تجهيزات فرق الكوارث المحلية تضاهي مثيلاتها في دول الجوار بل تكاد أن تكون الأولى على مستوى الوطن العربي، كما تملك من الإمكانية ما يغطي جميع الكوارث المحلية المحتملة إضافة إلى إمكانية مشاركة الدول الأخرى في حال استجابت حكومتنا لاستغاثات أي دولة منكوبة.
وعلى مستوى إسعاف حالات الغرق تملك الوحدات المناوبة على الشواطئ الساحلية السورية، والأنهار والمسطحات المائية زوارق حديثة ومتطورة تتفوق بالسرعة عن مثيلاتها وتستطيع إسعاف ونقل 5 مصابين دفعة واحدة، وهي بحجم أكبر من سيارة الإسعاف على البر، وتضم كادر تمريضي متفوق مزود بأفضل الأدوات الإسعافية إضافة إلى جهاز تنفس ونقالة متحركة.
وقد ساهمت الزوارق الحديثة وفقاً للسرحان مؤخراً بإنقاذ 5 أشخاص من الغرق على شواطئ طرطوس، فيما كان لها دوراً بارزاً في انتشال حالات الغرق في محافظة الحسكة عندما غمرت السيول أجزاء واسعة منها وحاصرت وقتها 12 قرية، حيث قامت فرق الزوارق بالتعاون مع الغطاسين بإنقاذ 75 شخصاً من الموت المحتم.
وفيما يخص طواقم الإنقاذ البرية كشف مدير الإطفاء وإدارة الكوارث عن امتلاك فروع الإطفاء ونقاط الطرق العامة على سيارات متطورة تعد من أفضل سيارات الإنقاذ والإطفاء، حيث تملك "مقصات هدرولكية" وروافع وسواعد دافعة كما تحوي كاميرا بـ"كيبل" تمتد بطول 25 متراً لحالات الأشخاص المنكوبين تحت الأرض، حيث تعطي الكاميرا مؤشرات عن وجود الأحياء وذلك بإرسال نبضات يتم مشاهدتها ضمن الجهاز المتواجد في السيارة، وهذا إضافة إلى "التريكسات" وآليات أخرى مستعدة بشكل تام على الطرق العامة، ولإنقاذ أرواح المواطنين من الانهيارات والزلازل.
كما تم تحديث أسطول الإطفاء السوري منذ عام 2006 حتى اليوم بحسب السرحان بنسبة تصل إلى 300% حيث نملك سيارات مجهزة بإمكانيات فائقة تستخدمها العديد من الدول الأوروبية والأسيوية، فيما أشار السرحان إلى وضع عدد من الطائرات المروحية تحت خدمة فرق الإنقاذ في عمليات إطفاء الحرائق ونقل الجرحى، وتحوي بعضها مشفى ميداني فيه مختلف التجهيزات الطبية، من جهاز الصدمة الكهربائي وجهاز تصوير شعاعي، فضلاً عن إمكانية إجراء بعض العمليات الجراحية الصغيرة، وتلك الطائرات موصولة بشبكة اتصال مع الإسعاف العام والصحة على مدار الساعة.
واعتبر السرحان أن مستوى تجهيزات فرق الكوارث المحلية تضاهي مثيلاتها في دول الجوار بل تكاد أن تكون الأولى على مستوى الوطن العربي، كما تملك من الإمكانية ما يغطي جميع الكوارث المحلية المحتملة إضافة إلى إمكانية مشاركة الدول الأخرى في حال استجابت حكومتنا لاستغاثات أي دولة منكوبة.
وعلى مستوى إسعاف حالات الغرق تملك الوحدات المناوبة على الشواطئ الساحلية السورية، والأنهار والمسطحات المائية زوارق حديثة ومتطورة تتفوق بالسرعة عن مثيلاتها وتستطيع إسعاف ونقل 5 مصابين دفعة واحدة، وهي بحجم أكبر من سيارة الإسعاف على البر، وتضم كادر تمريضي متفوق مزود بأفضل الأدوات الإسعافية إضافة إلى جهاز تنفس ونقالة متحركة.
وقد ساهمت الزوارق الحديثة وفقاً للسرحان مؤخراً بإنقاذ 5 أشخاص من الغرق على شواطئ طرطوس، فيما كان لها دوراً بارزاً في انتشال حالات الغرق في محافظة الحسكة عندما غمرت السيول أجزاء واسعة منها وحاصرت وقتها 12 قرية، حيث قامت فرق الزوارق بالتعاون مع الغطاسين بإنقاذ 75 شخصاً من الموت المحتم.
وفيما يخص طواقم الإنقاذ البرية كشف مدير الإطفاء وإدارة الكوارث عن امتلاك فروع الإطفاء ونقاط الطرق العامة على سيارات متطورة تعد من أفضل سيارات الإنقاذ والإطفاء، حيث تملك "مقصات هدرولكية" وروافع وسواعد دافعة كما تحوي كاميرا بـ"كيبل" تمتد بطول 25 متراً لحالات الأشخاص المنكوبين تحت الأرض، حيث تعطي الكاميرا مؤشرات عن وجود الأحياء وذلك بإرسال نبضات يتم مشاهدتها ضمن الجهاز المتواجد في السيارة، وهذا إضافة إلى "التريكسات" وآليات أخرى مستعدة بشكل تام على الطرق العامة، ولإنقاذ أرواح المواطنين من الانهيارات والزلازل.
كما تم تحديث أسطول الإطفاء السوري منذ عام 2006 حتى اليوم بحسب السرحان بنسبة تصل إلى 300% حيث نملك سيارات مجهزة بإمكانيات فائقة تستخدمها العديد من الدول الأوروبية والأسيوية، فيما أشار السرحان إلى وضع عدد من الطائرات المروحية تحت خدمة فرق الإنقاذ في عمليات إطفاء الحرائق ونقل الجرحى، وتحوي بعضها مشفى ميداني فيه مختلف التجهيزات الطبية، من جهاز الصدمة الكهربائي وجهاز تصوير شعاعي، فضلاً عن إمكانية إجراء بعض العمليات الجراحية الصغيرة، وتلك الطائرات موصولة بشبكة اتصال مع الإسعاف العام والصحة على مدار الساعة.