الاندبندنت: القوات البحرينية عذبت جرحى المظاهرات في المستشفيات
3, أخبار, العرب, ن 7:32 م
كشفت صحيفة "الاندبندنت" البريطانية أن "القيادة البحرينية تواجه دعاوى جديدة بارتكاب التعذيب في مستشفى"، ونقلت الصحيفة ما ذكرته منظمة اطباء بلا حدود من ان "قوات الامن البحرينية عذبت مرضى المستشفى الذين رأت انهم مصابين في المظاهرات التي بدأت في شباط"، وفي اليوم الذي تجري فيه جلسة محاكمة 20 طبيبا بحرينيا بتهمة "افساد النظام العام" لمجرد انهم عالجوا جرحى المظاهرات، كما تقول المنظمة التي عمل متطوعوها مع الاطباء والممرضين البحرينيين ان "الاتهامات الموجهه اليهم من السلطات لا تستند الى وقائع".
واكد رئيس بعثة اطباء بلا حدود في البحرين جوناثان ويتول، والعائد لتوه من هناك، ان "القوات البحرينية مارست التعذيب بشكل مستمر مع المرضى في مجمع السلمانية الطبي بالعاصمة المنامة". واضاف انه "سيطرت قوات الامن على المستشفى يوم 17 اذار حيث ربضت الدبابات امامها واقاموا نقاط تفتيش ليمر بها من يدخل الى او يخرج من المستشفى". موضحا انه "في الداخل كان كل من هو مصاب باصابات يمكن ان تكون نتيجة المشاركة في المظاهرات يؤخذ الى الدور السادس حيث يتعرض للضرب ثلاث مرات يوميا".
وتستند توثيقات منظمة اطباء بلا حدود الى "مشاركة متطوعيها في علاج الجرحى هناك وكذلك الى مقابلات مع المصابين". وتؤكد المنظمة، حسب تقرير "الاندبندنت"، ان "بعض الجرحى اختفوا من المستشفى ليظهروا بعد ايام باصابات اكثر خطورة".
واشار ويتول، الذي كان في مستشفى السلمانية في ذلك الوقت، الى انه "اصبح المستشفى مكانا يخشاه الناس، فقد امسكت قوات الامن بمريض كان يحاول مغادرة المستشفى وضربته في المستشفى وبعد ذلك في المعتقل". موضحا انه "لم يكن هناك ما يدل على انه من قادة المظاهرات". ولفت الى انه "كان الوضع من السوء بحيث ان الناس لم تكن تجرؤ على الذهاب الى المستشفى، وانه في بعض الاحيان لم تكن الرعاية الصحية تتوفر للناس، ولا يزال الوضع كذلك حتى اليوم".
واكد رئيس بعثة اطباء بلا حدود في البحرين جوناثان ويتول، والعائد لتوه من هناك، ان "القوات البحرينية مارست التعذيب بشكل مستمر مع المرضى في مجمع السلمانية الطبي بالعاصمة المنامة". واضاف انه "سيطرت قوات الامن على المستشفى يوم 17 اذار حيث ربضت الدبابات امامها واقاموا نقاط تفتيش ليمر بها من يدخل الى او يخرج من المستشفى". موضحا انه "في الداخل كان كل من هو مصاب باصابات يمكن ان تكون نتيجة المشاركة في المظاهرات يؤخذ الى الدور السادس حيث يتعرض للضرب ثلاث مرات يوميا".
وتستند توثيقات منظمة اطباء بلا حدود الى "مشاركة متطوعيها في علاج الجرحى هناك وكذلك الى مقابلات مع المصابين". وتؤكد المنظمة، حسب تقرير "الاندبندنت"، ان "بعض الجرحى اختفوا من المستشفى ليظهروا بعد ايام باصابات اكثر خطورة".
واشار ويتول، الذي كان في مستشفى السلمانية في ذلك الوقت، الى انه "اصبح المستشفى مكانا يخشاه الناس، فقد امسكت قوات الامن بمريض كان يحاول مغادرة المستشفى وضربته في المستشفى وبعد ذلك في المعتقل". موضحا انه "لم يكن هناك ما يدل على انه من قادة المظاهرات". ولفت الى انه "كان الوضع من السوء بحيث ان الناس لم تكن تجرؤ على الذهاب الى المستشفى، وانه في بعض الاحيان لم تكن الرعاية الصحية تتوفر للناس، ولا يزال الوضع كذلك حتى اليوم".