ذوو احد الشهداء يستنكرون ما نقلته فضائيات عن تشييع ابنهم على انه مظاهرة ضد النظام
6:14 م
استنكر ذوو الشهيد محمد الحسين البالغ من العمر 20 ربيعا الذي استشهد بكمين لمجموعة مسلحة بريف ادلب يوم الجمعة الماضي ما نقلته الفضائيات بان تشييع ابنهم نقل على انه تظاهرة ضد النظام وانه قضى على أيدي قوات الجيش.
وكان 20 ألف مواطن شيعوا جثمان الشهيد محمد الحسين, احد أفراد قوى الأمن, في قرية دبين الواقعة غرب حمص وعلى الحدود السورية- اللبنانية, وسط الزغاريد وهتافات تحيي الشهيد.
وقالت والدة الشهيد محمد الحسين لسيريانيوز إنها "بكت كثيرا على ولدها الذي قضى فداء للوطن لكنها تأثرت عندما شاهدت ابنها على الكثير من الفضائيات وقد نقلت تشييعه على أنه تظاهرة مناهضة للنظام وأنه قضى على أيدي قوات الجيش والأمن وهو أحد أفرادهم", مضيفة أنها "حاولت الاتصال بوسائل الإعلام لإخبارهم عن حقيقة الموضوع".
وكانت فضائيات العربية وفرانس 24 والـ (بي بي سي) نقلت تشييع الشهيد على انه لمتظاهر سقط بأيدي الجيش.
وتابعت والدة الشهيد أنها "تحدثت مع ابنها قبل نصف ساعة من استشهاده في كمين في ريف ادلب لمجموعة مسلحة, بالإضافة إلى إصابة 5 من رفاقه".
بدوره, قال والد الشهيد إن "ابنه قربان قدمه من أجل نبذ التخريب ولضمان الاستقرار في هذا الوطن الذي نحبه أكثر من أبنائنا".
من جانبه, قال أمام مسجد الحسين الشيخ محمد عبد الكريم انه تم تزييف الجنازة وأخذت مقاطع منها نقلا عن الفضائية السورية ووضعوا صورة لي دون التطرق للحديث الذي وجهته للناس عقب الصلاة على الجنازة وقد تطرقت فيه إلى قيم الشهادة وسمو مكانها وأن دماء الشهداء هي من تحفظ لهذا الوطن أمنة واستقراره".