مصادر: الجزيرة تبدأ حملة إعلامية "عنيفة جداً" و"شرسة" ضد سورية
4:28 م
كشفت مصادر خاصة من قناة الجزيرة توجيهات من إدارة القناة بالبدء بأضخم حملة إعلامية "عنيفة جدا" و"شرسة" ضد سورية بسبب تسريب فيديو يظهر فضيحة تآمر القناة والمفكر عزمي بشارة على سورية.
وأدى كشف الفضحية بالصوت والصورة إلى اهتزاز صورة الجزيرة اعلاميا في كافة انحاء العالم وذلك بعد الحملة التحريضية ضد سورية وذلك بالتعاون مع بعض المفكرين الذين فتحت سورية أبوابها لهم من قبل.
وكانت الجزيرة التي جندت المفكر الفلسطيني عزمي بشارة للتحدث عن الثورات الحالية وإعطاء نصائح "للثوار"، سقطت في خطأ تقني أدى لفضيحة ضخمة وبدأت القصة حين اعتقد المذيع علي الظفيري وضيفه بأنهم بفاصل وليس على الهواء مباشرة حيث طلب الضيف من المذيع عدم التكلم على الأردن والتركيز على سورية (الأردن بلا، بنحكي عسوريا، البحرين ركزت عليها كتير عندك وقت كتير) ويرد علي الظفيري يقول (والله انك ممتاز بيضت وجه المؤسسة هادا أهم شيء والكويتيين اللي ما طالبوا بثورة شغالين علينا).
ورجح متابعون أن يكون البيت الأبيض قد ضغط على أمير قطر كي تتبنى الجزيرة موقفا مناصرا للمحتجين السوريين، وهو ما يبدو جليا في تغطية الجزيرة أمس الجمعة.
ويلاحظ المتابع لتغطية الجزيرة للأحداث التي تجري في سورية منذ نحو شهر أن تغطيتها تغيرت بشكل دراماتيكي مخصصة نشرات شبه كاملة للأحداث عارضة مقاطع فيديو نقلا عن مواقع على الشبكة العنكبوتية لا تتمتع بأية مصداقية.
وعند متابعة التغطية ومشاهدة الفيديوهات نجد أن المحللين الذين تأتي بهم قناة الجزيرة على شاكلة عزمي بشارة وغيره يكون له كلام معين يجب ان يتقوله وليس يقوله و بالطبع بالتوجيه من إدارة القناة وكذلك المذيعين العاملين في قناة الجزيرة الذين يعتبروا أحجار شطرنج والاصبع الذي يحركهم هو عبارة عن السماعة التي تكون موجودة في آذانهم أثناء تقديم البرامج و التي يتم عن طريقها إملاء ما يجب ان يسألوه او يقوله.
وأدى كشف الفضحية بالصوت والصورة إلى اهتزاز صورة الجزيرة اعلاميا في كافة انحاء العالم وذلك بعد الحملة التحريضية ضد سورية وذلك بالتعاون مع بعض المفكرين الذين فتحت سورية أبوابها لهم من قبل.
وكانت الجزيرة التي جندت المفكر الفلسطيني عزمي بشارة للتحدث عن الثورات الحالية وإعطاء نصائح "للثوار"، سقطت في خطأ تقني أدى لفضيحة ضخمة وبدأت القصة حين اعتقد المذيع علي الظفيري وضيفه بأنهم بفاصل وليس على الهواء مباشرة حيث طلب الضيف من المذيع عدم التكلم على الأردن والتركيز على سورية (الأردن بلا، بنحكي عسوريا، البحرين ركزت عليها كتير عندك وقت كتير) ويرد علي الظفيري يقول (والله انك ممتاز بيضت وجه المؤسسة هادا أهم شيء والكويتيين اللي ما طالبوا بثورة شغالين علينا).
ورجح متابعون أن يكون البيت الأبيض قد ضغط على أمير قطر كي تتبنى الجزيرة موقفا مناصرا للمحتجين السوريين، وهو ما يبدو جليا في تغطية الجزيرة أمس الجمعة.
ويلاحظ المتابع لتغطية الجزيرة للأحداث التي تجري في سورية منذ نحو شهر أن تغطيتها تغيرت بشكل دراماتيكي مخصصة نشرات شبه كاملة للأحداث عارضة مقاطع فيديو نقلا عن مواقع على الشبكة العنكبوتية لا تتمتع بأية مصداقية.
وعند متابعة التغطية ومشاهدة الفيديوهات نجد أن المحللين الذين تأتي بهم قناة الجزيرة على شاكلة عزمي بشارة وغيره يكون له كلام معين يجب ان يتقوله وليس يقوله و بالطبع بالتوجيه من إدارة القناة وكذلك المذيعين العاملين في قناة الجزيرة الذين يعتبروا أحجار شطرنج والاصبع الذي يحركهم هو عبارة عن السماعة التي تكون موجودة في آذانهم أثناء تقديم البرامج و التي يتم عن طريقها إملاء ما يجب ان يسألوه او يقوله.