بورك لأشباه المثقفين والفنانين توقيعهم على بيان عمار عبد الحميد ابن منى واصف.. ولها مني رسالة


جهينة نيوز– خاص:

التوقيع: صحفي درعاوي

قرأت البيان الذي وقّعه من سمّوا أنفسهم مثقفين وفنانين، وهم في حقيقة الأمر بنسبتهم العظمى من الأشباه الذين يتعلّقون بحبال اللعب بين أرجل الفيلة.

ومع أن الفيل الأكبر كان من بين الموقعين، إلا أن واجبي الأخلاقي قبل الوطني يدفعني إلى إيضاح المعلومات للملأ، والتي لا تغيب عن الشعب السوري المثقف، حقيقة وليس زيفاً، كهؤلاء الذين يتاجرون بأطفال مدينة درعا ويدّعون عدم وجود الحليب والغذاء والدواء، وأن الجيش السوري "يحاصرهم" وهم يعلمون أن الجيش موجود في كل مدينة سورية، وتدخله في بعض الظروف الطارئة يأتي استجابة لنداء بعض الشرفاء والأهالي، وأن من واجبه كجيش وطني حفظ الأمن وضمان الطمأنينة للسوريين جميعاً، والدفاع عن أي بقعة مهدّدة من أرض الوطن.

 وهو اليوم يؤدي واجبه الوطني المنوط به، ويقوم بتعقّب القتلة المسلحين الذين أحرقوا المنشآت العامة والخاصة وقطعوا الطرقات وقتلوا المدنيين ورجال الشرطة والعسكريين ومثلوا بجثثهم، حيث نرى اعترافاتهم بالجرائم التي ارتكبوها يومياً على شاشات التلفزة، وإقرارهم بالتمثيل بجثث أبناء الجيش العربي السوري الذي أراد أشباه هؤلاء المثقفين أن يقولوا لمستأجرهم في الموساد: انظروا لم يعد هناك أي شيء محرّم إلا وكسرناه، حتى الجيش الذي يعدّ خطاً أحمر في كل بقاع العالم، انتظاراً لمكافأة بحجز مكان رخيص في مقعد النذالة والخيانة.

أما من هو الفيل الأكبر الذي ربط هؤلاء الأشباه مصيرهم به وبعمالته، فإن واجبنا الوطني والأخلاقي الآن يحتمّ علينا أن نعرّي صورته أمام من وقّعوا على البيان أولاً علّهم لا يعلمون وأمام الجمهور السوري والعربي ثانياً كي يحكموا بأنفسهم على قوائم الأشباه وأهدافها.

الفيل الأكبر يا سادتي الذي أتحف السوريين بتوقيعه على البيان هو عمار عبد الحميد ابن الممثلة منى واصف التي كرّمها السيد رئيس الجمهورية وأعطاها وسام الاستحقاق، وابن السينمائي محمد شاهين مدير المؤسسة العامة للسينما لسنوات طوال، أي أنه ابن من كرّمت الدولة أمه وأباه طيلة حياتهما، حتى عندما بدأت تظهر منه إشارات الارتباط بالخارج، لم يعتد أحد عليه، وعندما سئل لماذا لم تعتقل قال: لأن أمي فنانة مشهورة.

عمار عبد الحميد يبدو في الشريط الذي بثته قناة الدنيا السورية، قبل ثلاثة أسابيع جالساً مع ضابط الموساد "نير بومس" في شباط من عام 2009، وقد كشف التقرير علاقة عبد الحميد وانغماسه بالعمل مع الموساد الإسرائيلي، بما قدّمه الموساد له من ملايين الدولارات لصالح تلك الجهات الرسمية والإعلامية والثقافية السورية وتجنيدها في إطار المؤامرة العلنيّة، وقيام عبد الحميد بلعب الدور الأهم، وتحت إشراف ضابط الموساد نفسه في إيصال أموال لتمويل نشاطات سياسية وإعلامية وثقافية وعلى رأسها محطة (بردى خدام) وما سُمّي بالمعهد الدولي للدراسات السورية، وما يقف خلف هذه النشاطات من أضاليل وأكاذيب تبارى الموساد في ابتكارها لضرب سورية من الداخل بعد أن عجز عنها من الخارج.

كما تجلّى دوره في متابعة تنفيذ المخططات الموضوعة خارجياً من خلال تجنيده لمحرري مواقع الانترنت والبلوكات الشخصية برعاية (منشقي الانترنت) التي تشكل وحدة لمراقبة وسائل الإعلام الجماهيري في جهاز الموساد.

كما قام عمار عبد الحميد الذي طالما استعدى غباء بوش على سورية وقبض من مؤسساته الصهيونية ملايين الدولارات بدور الوسيط حالياً بين جبهة الخلاص الوطني التي تضمّ عبد الحليم خدام والإخوان المسلمين الذي انضموا لاحقاً تحت حركة العدالة والبناء، وبين الإدارة الأمريكية، عندما عرض على الجبهة أن يلعب هذا الدور قائلاً: "بإمكاني توفير الدعم لنشاطاتكم".. فيما يظهر حالياً من تخريب ودمار مسلح على ساحة الأرض السورية، خدمة للصهاينة ولما أكده من جهة أخرى في حوار أجراه في الشهر الخامس 2010، من اعترافه صراحة أنه يلتقي الإسرائيليين، وأنه يكره النظام في سورية ويعمل على الإطاحة به.
وللعلم أيضاً أن عمار عبد الحميد "زلمة الموساد" يعيش في بحبوحة معيشية كبيرة مع عائلته في واشنطن، وينفّذ من بعيد بأدوات بيانه وغيرها من عشرات الأدوات التي ما زالت نائمة لتطور الإرهاب الدموي للمجموعات المسلحة التي زرعها أعوانه في سورية والتي خطّط لها منذ سنوات مع الموساد، وما سُمّي مؤخراً بمؤسسة "ثروة" بالتعاون مع مجموعة كبيرة من المتآمرين الناشطين والخبراء الإقليميين والمستشارين، حيث تُدعم هذه المؤسسة من إدارة بوش سابقاً بتمويل لا محدود، ولاحقاً لتنفيذ أهداف الصهيونية العالمية.

ما قلته "والله عليّ شهيد" أضعه بين أيدي الناس ليعرفوا كم هؤلاء مزيفون، ويقتاتون على خلق الفوضى "الماركة المسجلة" لمعلمتهم وبلادها كونداليزا رايس، بما يقومون به من محاولة النيل من هيبة الجيش العربي السوري بأسلوب استدرار العواطف واستغلال الأطفال الذين كانوا وما زالوا في أحضان حماة الوطن آمنين أصحاء، بعيداً عن أيدي السفاحين من مجرمي الرصاص والسكاكين.

رسالة خاصة للأم منى واصف

ألا تدرين أن مجرمي الرصاص والكلمة المستغلة وجهان لعملة واحدة بالقتل النفسي والجسدي، فعلى ماذا تخشين بتوقيعك على البيان؟؟!! على شعور ابنك مرتزق الموساد، الذي لو كان تربى تربية وطنية صحيحة لما صار أداة رخيصة في أيدي أعداء الوطن، ولقلت له، كما قالت "أم علي" على شاشة التلفزيون السوري: "لقد سلمت ابني بيدي لأنه من العار أن أراه يقدم على ذبح أبناء بلدي ولا أحرّك ساكناً".

على كل الأحوال، بورك لكل الموقعين أسماءهم المزينة بقائمة الجالس في أحضان الموساد وراء البحار عمار عبد الحميد ابن منى واصف.                      

وإليكم قائمة عمار عبد الحميد ابن منى واصف:

ريما فليحان، يم مشهدي، رشا عمران، يارا صبري، إياد شهاب أحمد، رشا شربتجي، كاريس بشار، كندة علوش، الفارس الذهبي، إياد إبراهيم النجار، ماهر صليبي، سهير الذهبي، حكم البابا، عبير الذهبي، لويز عبد الكريم، رواد إبراهيم، لارا علي، عدنان عودة، خالد خليفة، علا ملص، إياد شربجي، برار أبو درغم، سارة فياض، منى غانم، تيما محمد نور، صباح حلاق، يمن أبو الحسن، ليندا أحمد، ضياء الأشقر، زاهر هاشم، سهاد بدر، أحمد بقدونس، باسل عصيدة، دانا بقدونس، سيرين الخطيب، زينة سالم، رهادة عبدوش، إياد عيسى، فادي الداهوك، عمر أنور العليوي، كندة فليحان، رغد مخلوف، زينة بيطار، مضر فياض، فاتنة نورس مزيد، كاد نظام الدين، شهد صالحة، أحمد الخطيب، أسامة مسالمة، ماء السماء صالحة، يامن القضماني، رهان ناصيف، مروان حمزة، إيمان الحجار، ماهر أبو عاصي، ميلان الحاج علي، نزار أبو فخر، رواد عزام، برهان زيدان، بلال خلقي، سلام حجاز، هويدة حجاز، عاطف رضوان، محمد ماشطة، تمام مزهر، علاء الشوفي، هيا الشبل، عماد البني، ربيع البني، رامي سالم، هشام البديوي، صابر العظمة، علاء الغفير، رانيا القاري، منال الجنابي، عمر بريك، تينا أبو الفضل، صخر فياض، عمر سخيطة، رزان أحمد، مصطفى كاكو، أميرة أبو الحسن، نسرين الجنابي، رهف الشريف، طارق الحناوي، مؤيد النابلسي، فواز حمادي، كرم الأطرش، أحمد باسل، سليم زيدان، رامي العرموني، رامي سلام، آمال فياض، مؤيد فياض، ثمر فياض، شذى العبد، عمر فياض، علاء صيموعة، هالة الأتاسي، ياسر الأطرش، جهان قطيش، لواء يازجي، عمار مصارع، محمد منصور، إيهاب غسان اسعيد، فادي بدير، ريم عامر، سعد شجاع، منار شعبوق، نسرين طرابلسي، هيا كلاس، تهاني المعلم، عزت إبراهيم، محمد الفحام، رشا فائق، محمد الشرع، هند مرشد، تغريد الزعبي، محمد ملص، أحمد ملص، لبنى القلعاني، عمر شعيب، أماني الحيوك، نور فضلون، محمد حومد، أنس زرزر، عروة الأحمد، سلافة حجازي، خلود سابا، إيناس عزي، حازم سليمان، بشر إدلبي، سعد الله مقصود، وفاء علوش، عليا رمضان، زينة مارتيني، حكمة شافي الأسعد، عماد حورية، إبراهيم زرقة، ربى بلال، قاسم بلال، ثروة الحافظ، مي أبو عمار، حازم أبو عمار، ناديا أبو عمار، غادة الأحمد، نسرين أبو عمار، غادة أبو عمار، جميل السراج، أمل عبود، نورا مراد، محمد عمران، عتاب عواد، حاتم عروق، كندة مفتي، عزة البحرة، ثائر موسى، رفيف السليم، سليم مخول، ميسا جبور، ليال العتيري، مجدولين طنوس، علي طه، سوسن السليم، سارة السليم، كريما أليتسكي، أليكساندر أليتسكي، أغنيشكا أليتسكي، نبيل سلطان، ثائر دليلة، أيمن جبر، جمال السابا، جميلة الشماس، مريم السابا، أيهم أبو شقرة، د. جمال خليل صبح، إيناس الخياط، يشار بشارة، يزن زيدان، محمود بي، رشا مسالخي، عمار ملص، أيمن جابر، مها حسن، رشا القتابي، مي اسكاف، دانا نصر، بسام القاضي، رجائي القوجا، غالية قباني، نينار حسن، نوار قاسم، باسل قنديل، آداد قنديل، عائدة عثمان، لين الحمد، هالة الأحمد، نهلة الأحمد، فاتن سليلاتي، سالار أوسي، لمى الأحمد، هانيبال عزوز، عمر إدلبي، هلا آل رشي، شاهر خضرة، إبراهيم العلوش، أسامة العساف، ياسر أبو شكر، نوال يازجي، سوسن زكزك، سعاد حلاق، ريما بديوي، لبنى مشلح، هالة العبد الله، فادي لاذقاني، حسام عزام، أليسار حسن، أمجد الزغبي، سهى رحال، محسن الحلاق، لؤي حسين، أنوار العمر، رشا العابد، رندة بعث، متولي أبو ناصر، شيرين حاتم، سارة فتاحي، سناء المر، مرام المصري، آداد خضور، كنان أبو عفش، نور أتاسي، أيمن مارديني، مية الرحبي، غيداء العويدات، قيس زكريا، رقيا قضماني، رؤيا عبدلكي، هاني عرقسوسي، مريام ريس، طلال ديركي، بنانة سنجقدار، سوزان الديري، حسام الديري، روعة عطار، نوال الرفاعي، يسرى المسالمة، سليمان عوكان، ناهد بدوية، هبه طه، سلمى الديري، ديمتري أفيرينوس، علا عبد الحميد، مهند عبد الحميد، عمار عبد الحميد، أمجد ناجي، منى واصف، محمد سمير ناجي، أحمد ناجي، إيمان الجابر، لينا الطيبي، خولة يوسف، سمر يزبك، وليد بني، علاء محمود، إبراهيم محمد، سمر علوش، كندة كوكش، وائل القاق، طارق صفية، نجيب جورج عوض، روى الحموي، عبير فرهود، لمى محمد، غسان الصحناوي، تهامة ياسين حسن، نانسي خوري، هيفاء خوري، نوار محمود، محمد علي، ميادة الرهونجي، سوريا مبارك، زبيدة خربطلي، رشا عباس، حلا عمران، حنان شقير، ماهر الجندي، عمرو كوكش، رامي مغربي، سعد أسعد، رامي الجلبي، زينة طعما، سرى علوش، هلا ميوس، خلود الزغير، دشاد عثمان، نيرمين فريحات، راشد دحنول، نانيت خوري، هيفاء خوري، خليل خوري، هنادي مبارك، خالد المشرقي، محمد حسن المصري، سناء طابا، رشا علوش، خالد قطاع، محمد وطفة، أرز الأسمر، حسان الديري، منار العودة الله، أحمد كنعان، خليل درويش، صخر حاج حسين، عارف حمزة، أحمد المحاميد، زويا بوستان، نوار بركات، جديع دواره، قاسم ملحو، خطيب بدلة، يزن أتاسي، صبا مبارك، ناندا محمد.

أخبار ذات صلة



0 التعليقات for بورك لأشباه المثقفين والفنانين توقيعهم على بيان عمار عبد الحميد ابن منى واصف.. ولها مني رسالة

إرسال تعليق

syria a2z news (c) 2011 All Rights Reserved